قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات

قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات، أنزل الله تعالى القران الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يتعبد في غار حراء  في شهر رمضان، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، فقد نزل القران الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم على عدة مراحل، و لم ينزل جملة واحدة، و ذلك من أجل تسهيل فهم اياته و حفظها، و أهم ما يميز القران الكريم احتوائه على الفصاحة و البلاغة، التي عجز الناس كافة عن مجاراتها، و الاتيان بمثلها، فقد حاول الكثير  من الكفار صياغة جمل و كلمات كجمل القران الكريم، لكن لا أحد استطاع فعل ذلك، وهذا يدل على اعجاز القران الكريم، و الان سوف ننتقل لتوصل لحل السؤال التالي و هو  قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات.

قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات

قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات
قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات

الظلم هو من الصفات السيئة التي نهت عنها الشرائع السماوية جميعها، بما فيها الاسلام، و دعا الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه و سلم الناس من خلال القران الكريم و الاحاديث النبوية الشريفة ضرورة اجتناب الظلم و عد ممارسته اتجاه الاخرين، و اعتباره من الافعال البغيضة، و يقصد بالظلم عدم الانصاف، و انتهاك حقوق الاخرين، و يأخذ الظلم في المجتمعات العديد من الاشكال، منها ظلم الانسان لنفسه، وذلك من خلال الشرك بالله، و الابتعاد عن عبادة الله تعالى، و ارتكاب الذنوب و المعاصي، و ظلم الانسان للاخرين، و يتمثل ذلك بالغيبة و النميمة، و الظن السيء بالاخرين، و ظلم الانسان لاسرته، من خلال التمييز بين الابناء، و عدم الاهتمام  بالزوجة، و الابناء، و عدم تلبية احتياجات الاسرة المختلفة، و ظلم الانسان لمجتمعه اذ يتمثل ذلك بالقيام بالافعال السيئة التي تضر بمصالح المجتمع، و الان سوف ننتقل لمعرفة اجابة السؤال التالي قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات، اذ يتطلب هذا السؤال المقارنه بين معنى الظلم في احدى هؤلاء الايات، سورة الاعراف قال تعالى:{ فمن أظلم ممن افتري على الله كذبا}، و معنى الظلم في سورة لقمان {ان الشرك لظلم عظيم}.

  • الاجابة: يقد بالظلم في سورة الاعراف، هو الافتراء على الله بالكذب، اما الظلم في سورة لقمان فيقصد بها الشرك بالله عز وجل.

قارن بين معنى الظلم الوارد في الايات، وبهذا نكون توصلنا لمعنى الظلم في كلا من الايتين، اذ كان المقصود في الظلم في سورة الاعراف هو الافتراء على الله بالكذب، أما في سورة لقمان فكان يقصد به الشرك بالله عزوجل.

Scroll to Top