من هو صاحب قصيدة البردة، إن قصيدة البردة تعتبر واحدة من أشهر القصائد التي قد عُرفت على مر التاريخ، حيث ان هذه القصيدة هي من القصائد الشعرية، والتي قام بتنظيمها واحد من أشهر شعائر العرب، حيث أن قصيدة البردة أو ما يُطلق عليها بقصيدة البرأة هي من أشهر القصائد في مدح نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تم كتابتها في القرن الحادي عشر الميلادي، والذي يوافق هجرياً القرن السابع، وقد أجمع الباحثين بأن قصيدة البردة تعتبر هي أفضل القصائد والتي تم كتابتها في مدح النبي عليه الصلاة والسلام، وهي تعتبر أشهر قصيدة مدح في الشعر العربي، والتي قد انتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكان المسلمين يقرؤها في كل ليلة جمعة، ويكثر التساؤل عن من هو صاحب قصيدة البردة، وفي سياق هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن قصيدة البردة، وسنتعرف على من هو صاحب قصيدة البردة.
محتويات
صاحب قصيدة البردة
إن قصيدة البردة هي من ضمن القصائد الشعرية، والتي قام بتنظيمها الشاعر العظيم البوصيري، حيث أن هذا الشاعر قام بتنظيم تلك القصيدة في مدح نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، واحتوت قصيدة البردة على ما يقارب مئة وستّين بيت شعريّ، ومن الجدير بالذكر أن البوصيري قام بتنظيم قصيدة البردة وذلك عند إصابته في مرض الفالج، وهي تعتبر أشهر القصائد العربية في مدح النبي عليه الصلاة والسلام، وتبدأ قصيدة البردة في الأبيات الشعرية الآتية:
- أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ
- مزجتَ دمعاً جرى من مقلة ٍ بدمِ
- أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمةٍ
- وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ
- فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا
- ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
- أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ
- ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ
- لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ
- ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَلم ِ
من هو صاحب قصيدة نهج البردة
إن قصيدة نهج البردة تعتبر هي من أشهر القصائد التي قد تم كتابتها في مدح نبي الله عليه الصلاة والسلام، ومن الجدير بالذكر أن قصيدة نهج البردة قد تم كتابتها من قبل الشاعر المصري أحمد شوقي، والذي قام بكتابة هذه القصيدة الشعرية على نهج قصيدة البردة التي كُتبت من قبل البوصيري، حيث ان الشاعر أحمد شوقي قد استخدم في قصيدة نهج البردة نفس القافية التي قام باستخدامها الشاعر البوصيري، واعتبرت قصيدة نهج البردة هي من أجمل القصائد الشعرية لأمير الشعراء أحمد شوقي، وهي من أروع قصائد مدح النبي عليه السلام، وذلك لاحتوائها على كلمات بسيطة، وألفاظها عذبة، وهي تعتبر سهلة في الشرح والفهم، ونضع لكم بعض من أبيات قصيدة نهج البردة، والتي هي كالتالي:
- ريم على القاع بين البان والعلم
- أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم
- رمى القضاء بعيني جؤذر أسداً
- يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم
- لمّا رنا حدّثتني النفس قائلةً
- يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
- جحدتها وكتمت السهم في كبدي
- جرح الأحبّة عندي غير ذي ألم
- رزقت أسمح ما في الناس من خلق
- إذا رزقت التماس العذر في الشيم
- يا لائمي في هواه والهوى قدرلو شفّك الوجد لم تعذل ولم تلم
قصيدة البردة لكعب بن زهير
إن البردة هو عبارة عن الكساء والذي يتم الالتحاف به، وأُطلق اسم البردة على القصيدة الشعرية، والتي قد مدح بها كعب بن زهير نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث انه جاء إلى النبي عليه السلام متخفياً بعد أن تم هدر دمه، والنبي عليه الصلاة والسلام قام بكسائه ببردته، وقام معاوية بن أبي سفيان بشراء هذه البردة من كعب بن زهير، كما أن الخلفاء كانوا يلبسوا هذه البردة في الأعياد، وتم الاحتفاظ بتلك البردة من قبل الخلفاء العباسيون، ولكن عندما احتل المغول مدينة بغداد قاموا بإحراق تلك البردة، ولكن البعض يقول أنها لا تزال موجودة إلى هذا اليوم في مدينة اسطنبول.