ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟ هناك الكثير من الأشخاص الذين يتكبرون على الناس ويتصفون بالكبر، وذلك لانهم دائما ما يرون بأنهم هم الحق وليس غيرهم، كما أنه يتصفون بالمعاندة ولا يحبون قبول الحق والنصيحة من أي انسان آخر، كما أن التكبر يدل على أن الانسان هذا يسيطر عليه غرور العظمة والتسلط على الناس، وهناك العديد من الأسباب التي تدفع المتكبر للتكبر على غيره منها: أنه يشعر بأنه أنجز أمور عظيمة بالنسبة لغيره، كما هناك من يتكبر على غيره رغبة في لفت الانتباه أو آلية تستخدم للدفاع عن النفس، وسوف نتعرف على ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟
محتويات
ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟
يذكر الحديث الذي روي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر)، وبالتالي فإن هناك نوعا من أنواع الكبر لا يمكن لصاحبها أن يدخل الحنة أبدا إن كان يتصف به، كما يعتبر من الكبائر التي يحاسب الله عبده عليها، والكبائر يعرف بأن من يقوم بفعلها سوف يعذبه الله تعالى في جهنم إلا أنه لا يكونوا خالدا فيها كالكافر، بينما الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة أبدا هو:
- الإجابة هي: كبر الكفر أو كفر الاستكبار، والذي يتضمن عدم قبول الاسلام، وبالتالي ترك طاعة الله والانقياد له تعالى.
فالإنسان الذي يتكبر على خالقه وذلك من شدة جهله ليدفع به التكبر للكفر بالله تعالى والحيود عن عبادته لن يدخل الجنة أبدا، كما أن من يتكبر على الرسل والأنبياء أيضا يدخلون في تلك الفئة فالله تعالى يقول: (لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)، ويعني تعالى هنا بالكبر هو الشرك والكفر بالله فالله تعالى يقول في كتابه العزيز: (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).
لذلك يجب على الانسان المسلم أن يحاول قدر المستطاع أن يبعد عن التكبر والغطرسة وذلك لما له من عواقب وخيمة، فالنبي محمد بن عبدالله –صلى الله عليه وسلم- قال في كتابه الكريم: (الكبرياء تفكك الحق وظلام الناس)، كما يجب أن يبتعد المسلم عن الغطرسة التي تعتبر أيضا كالكبر حيث قال الرسول محمد عن الغطرسة: (من في قلبه ثقل ذرة من الغطرسة لا يدخل الجنة).
وهكذا وصلنا لختام مقالنا عن ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟.