الرقية المحرمة هي ماكان بالقرأن الكريم وماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار وبالأدعية الشرعية، هناك الكثيرون من المسلمون الذين يتساءلون عن حكم بعض الأفعال التي يتم القيام بها ومن ضمنها الرقية التي يتم تطبيقها من خلال القرآن الكريم وقبل أن نجيبكم على كافة التفاصيل التي تتعلق بسؤالكم، دعونا نتعرف على نبذة مختصرة في ما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يصدرها الدين الإسلامي، وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس وهو الرقية المحرمة هي ماكان بالقرأن الكريم وماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار وبالأدعية الشرعية.
محتويات
الرقية المحرمة هي ما كان بالقرآن الكريم وما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار وبالأدعية الشرعية
يمكن تعريف الرقية كما نص عليها الشرع بأنها عبارة عن لجوء العبد إلى ربه عزّ وجل مع كامل حسن الظن بالله بأن الله هو الشافي المعافي، وأن الأمر كله بيده وحده لا إله غيره مع أخذ العبد بكافة الأسباب والذهاب إلى الطبيب إذا كان يعاني من مرض مع تناول كافة الأدوية التي إعطاؤها للمريض، ويندرج هذا الموضوع ضمن الأحكام الشرعية فهل هي حرام أو مما حلله الشرع وغيرها سيتم الإجابة عنها في السطور القادمة، ولكن ما هي الأحكام الشرعية هي عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس وهو :
- الرقية المحرمة هي ما كان بالقرآن الكريم وما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار وبالأدعية الشرعية صح أم خطأ ؟
هذه العبارة بكل تأكيد خطأ، فهي الرقية الشرعية التي وصانا بها نبينا الكريم على الالتزام بها مثل الالتزام بالأذكار والمداومة على قراءة القرآن الكريم وبالتحديد سورة البقرة من أجل تحصين أنفسنا من كل سحر وحسد.
حديث الرسول عن الرقية الشرعية
قال الله سبحانه وتعالى في سورة فصلت :”و لو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربي ، قل هو للذين آمنوا هُدى وشفاء، والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىٌ، أولئك ينادون من مكان بعيد”، حيث ورد في القرآن الكريم بأن آيات القرآن هي شفاء ودواء لكل مريض، ولا شك بأن النبي محمد أيضاً تحدث في أحاديثه النبوية عن أهمية رقية العبد لنفيه بالطريقة الشرعية، ومن أبرز ما ورد عم النبي من حديث الرسول عن الرقية الشرعية، ما يلي :
- عن عائشة رضي الله عنها قالت :”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات”.
- قول النبي صلى الله عليه وسلم :”اعرضوا على رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك”.
- عندما شكى عثمان بن أبي العاص عن وجعاً في جسده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :”ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل :باسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”.
- عن عائشة رضي الله عنها :” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين”.
الرقية المحرمة هي ماكان بالقرأن الكريم وماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار وبالأدعية الشرعية، حيث تم تعريف الرقية الشرعية على بأنها عبارة عن لجوء العبد إلى ربه عزّ وجل مع كامل حسن الظن بالله بأن الله هو الشافي المعافي، وأن الأمر كله بيده وحده لا إله غيره مع أخذ العبد بكافة الأسباب والذهاب إلى الطبيب إذا كان يعاني من مرض مع تناول كافة الأدوية التي إعطاؤها للمريض، وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الالتزام بالرقية الشرعية من خلال المداومة على قراءة الأذكار والمداومة على قراءة القرآن الكريم وبالتحديد سورة البقرة من أجل تحصين أنفسنا من كل سحر وحسد.