ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها

ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها، يخلق الانسان بفطره سليمة، يولد عليها من اول لحظاته علي وجه الكرة الأرضية، والتي تتمثل في التصرفات السليمة والدينية، التي يفطر عليها، والتي تتكون من الايمان بالله، حيث تعتبر الفطرة من سنن الله في الارض، التي ميز الله بها عباده المؤمنين علي الكفار والمنافقين، فدعونا نجيب علي السؤال التالي، الذي يبحث عن، ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها.

الفطرة الصحيحة

الفطرة الصحيحة
الفطرة الصحيحة

حيث تعرف علي انها الصفات الخلقية الاولي، التي يولد عليها الانسان، والتي غرست فيه منذ الولادة، وتعتبر اللبنة الاولي للبشر، التي يخلقوا عليها، والتي تتمثل في الإسلام، حيث فطر البشر جميعا علي الدين الإسلام، حيث مع تطور البشر ومروره بالمراحل العمرية، يتم التأثير علي هذه الفطرة، والتي تتمثل في البيئة الشارعة بالفرد، والتي تؤثر علي فطرته بالسلب، او الايجاب، حسب قوة التمسك في الفطرة من الفرد نفسه.

حل السؤال ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها

حل السؤال ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها
حل السؤال ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها

الإجابة الصحيحة: باتباع التوحيد والبعد عن البدع وتعلم العلوم الشرعية والتي تتمثل بالتالي، من خلال شرح وافي عنها كالتالي:

  1. اتّباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم من خلال تصديق سيرته، والعمل بما جاءت به السنة بحيث يمثل النبي عليه افضل الصلاة و السلام قدوة الامة.
  2. العناية بالمظهر الحسن وتتمثل في الطهارة الجسدية، قال تعالى: {واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ} وتتمثل أيضًا في الطهارة المعنوية والمتمثلة في طاعة الله تعالى واجتناب نواهيه وتطهير النية والأعمال والسلوكيات.
  3. الاستقامة على نهج الإيمان، قال تعالى: {ومَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وجْهَهُ لِلَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} وما جاء عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم في سنته حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ} والذي يتمثل في فهم الدين والفقه الشرعي.
  4. السعي لتحقيق معنى التّوازن في الحياة، فقد ربط الدين الإسلامي بين التكوين البشري التي تتمثّل بالجسم، والعقل، والروح، وخطّت منهاجًا متوازنًا يُحيط بجميع الجوانب الإنسانيّة.

ما سبل حماية الفطرة الصحيحة عما يفسدها، تمت الإجابة عن السؤال السابق، من خلال الشواهد من القران والسنة، علي ولادة البشر بفطرة صحيحة، ولكن من مروره بالمراحل العمرية، وتأثيرات الشارع تؤثر بشكل كبير، علي فساد او صلاح فطرة البشر.

Scroll to Top