ماذا يطلق على الشاعر الذي عاش في عصرين، يعتبر من ضمن الأسئلة التعليمية الذي يتواجد في مادة اللغة العربية التي يتم تدريسها لطلبة المدارس في كافة بلاد المملكة العربية السعودية، وبالتحديد يتواجد في قسم الأدب العربي، وقبل أن نوافيكم بكافة التفاصيل دعونا نتعرف قليلاً على من هو الشاعر، وقد تم تعريف الشاعر على أنه هو الشخص الذي يقوم بتأليف القصيدة الشعرية وتنظيمه بطريقة موزونة، ويتميز الشاعر بذكائه وفطنته والمعرفة العظيمة في الشعر وكيفية تنظيمه، ويمكن تعريف الشعر أو القصيدة على أنها هو أحد أشكال الأدب العربي الذي يتم صياغته على وزن معين، حيث يتم من خلاله التعبير عن كل ما يدور في وجدان الشاعر من أفكار ومشاعر وغيرها، وبهذا سوف نجيب على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال وهو ماذا يطلق على الشاعر الذي عاش في عصرين ؟
محتويات
اذكر ماذا يطلق على الشاعر الذي عاش في عصرين
يمكن تعريف الشاعر على أنه هو الشخص الذي يقوم بتأليف القصيدة الشعرية وتنظيمه بطريقة موزونة، ويتميز الشاعر بذكائه وفطنته والمعرفة العظيمة في الشعر وكيفية تنظيمه، وينقسم الأدب العربي إلى قسمين وهما الشعر العربي والنثر وتم تعريف الشعر العربي على أنه عبارة عن أحد أشكال الأدب العربي الذي يتم صياغته على وزن معين، حيث يتم من خلاله التعبير عن كل ما يدور في وجدان الشاعر من أفكار ومشاعر وغيرها، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال وهو :
- ماذا يطلق على الشاعر الذي عاش في عصرين ؟
يطلق على الشاعر الذي عاش في عصرين بالشاعر المخضرم.
الشعراء المخضرمين
هناك العديد من شعراء الشعر العربي الذين أبدعوا في مجال الأدب العربي، وصدر عنهم الكثير من الأشعار العربية التي تظهر فيها مدى ذكائه وفطنته وإبداعه في المجال الشعري، وقد تم تعريف الشاعر المخضرم على أنه هو الشاعر العربي الذي عاش في عصرين مختلفين، لذا سوف نعرض لكم أبرز الشعراء المخضرمين الذين عاشوا في عصرين مختلفين وهما ما يلي :
- الشاعر المخضرم كعب بن زهير بن أبي سُلمَى والذي عاش في العصر الجاهلي وعاش في العصر الإسلامي.
- الشاعرة المخضرمة تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية والتي كانت تلقب بالخنساء.
- الشاعر المخضرم حسان بن ثابت الأنصاري والذي عاش في العصر الجاهلي وعاش في العصر الإسلامي.
- الشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة بن مالك العامري والذي عاش في العصر الجاهلي وعاش في العصر الإسلامي.
الشعر المخضرم
هناك الكثير من الأشعار والقصائد التي وردت عن الشعراء المخضرمين، حيث يمكن تعريف الشعر العربي على أنه عبارة عن أحد أشكال الأدب العربي الذي يتم صياغته على وزن معين، حيث يتم من خلاله التعبير عن كل ما يدور في وجدان الشاعر من أفكار ومشاعر وغيرها، ومن أبرز القصائد الشعرية التي أبدع فيها الشعراء المخضرمين، ما يلي :
قصيدة البردة للشاعر كعب بن زهير.
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ *** مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا **** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً ***** لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَت ****** كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ **** صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وَهْوَ مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ **** مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ **** مَوْعودَها أَو لَوَ ٱنَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها **** فَجْعٌ ووَلْعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها **** كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ **** إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ *** إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا *** وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها **** وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
قصيدة مدح الرسول
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم ****** مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه ***** إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله ***** فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل ***** والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً ****** يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً **** وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي ***** بذلك ما عـمّرت في الناس أشهد