نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر، يعتبر السؤال التعليمي الديني الذي تم ذكره في الكلمات الأولى من المقال من ضمن الأسئلة التعليمية التي يتساءله كثير من الطلبة أو غيرهم من أفراد المسلمين أو غير المسلمين هذه العالم، فهو من ضمن الأسئلة التي يتم تواجدها في السيرة النبوية الشريفة، حيث أن الله يختار عباده ويصطفيهم من أجل تأدية الأمانة وتبليغ الرسالة التي بعثهم الله سبحانه وتعالى من أجلها، وهي نشر الدعوة الإسلامية وتوحيد الله والعمل على إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهدايتهم إلى الطريق القويم الصحيح، وبهذا سوف نوافيكم بكافة التفاصيل التي تتعلق بالإجابة على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال وهو نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ؟
محتويات
في أي شهر نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم
قد تم تعريف الوحي جبريل عليه السلام على أنه هو أحد الملائكة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من أجل طاعته وعبادته قيامه بمهمة إنزال الكثير من رسائل الله سبحانه وتعالى على أنبيائه الذين اصطفاهم ليؤدوا الأمانة وتبليغ رسالة الله وهي نشر الدين الإسلامي، وسمي من قبل الله عزّ وجل باسم روح القدس وذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى :”قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ”، ونزل الوحي جبريل عليه السلام على عدة أشكال، حيث كان يأتي على صورة بشر حيث كان ينزل على صورة الصحابي الجليل دحية الكلبي، كما أنه نزل على صورته الحقيقية مرتين فقط وهي أول مرة نزل بها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمرة الثانية قيل أنها في ليلة الإسراء والمعراج، وبهذا سوف نقوم بالإجابة لكم على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال والذي ينص على :
- في أي شهر نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
نزل الوحي جبريل عليه السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأول مرة في شهر رمضان، والدليل على ذلك قوله جلّ جلاله في كتابه العزيز :”شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ”، حيث كان النبي الكريم يتعبد في غار حراء وحده فقال له جبريل عليه السلام اقرأ، رد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ، فرجع جبريل مرة أخرى يقول للنبي اقرأ، ويرد عليه النبي ما أنا بقارئ، فكرر جبريل عليه السلام للمرة الثالثة قائلاً اقرأ، فيرد عليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ، فقال له ::اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”.
نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر، حيث تم تعريف الوحي على أنه هو أحد الملائكة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من أجل طاعته وعبادته قيامه بمهمة إنزال الكثير من رسائل الله سبحانه وتعالى على أنبيائه الذين اصطفاهم ليؤدوا الأمانة وتبليغ رسالة الله وهي نشر الدين الإسلامي، وقد سبق وتم تعريف النبي على أنه أحد عباد الله الذين اختارهم واصطفاهم من أجل تأدية الأمانة وتبليغ الرسالة التي بعثهم الله سبحانه وتعالى من أجلها، وهي نشر الدعوة الإسلامية وتوحيد الله والعمل على إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهدايتهم إلى الطريق القويم الصحيح.