وظيفة المغازل في العناكب، بمجرد أن تسمع باسم عنكبوت فإنك تعتقد أن هذا الحيوان مخيف، ويجب تجنب الاقتراب منه، حتى بمجرد رؤيتك له سوف تهرب أو تصرخ طالباً النجدة من الآخرين، وربما يتطور هذا الخوف عند بعض الأشخاص ليصبح لديهم ” رهاب العناكب”، إذا ما هو العنكبوت، ولماذا يخيف الناس، وما مدى قدرته على ضرر الآخرين، ومما تتكون العناكب، وما هي وظيفة المغازل في العناكب، كل هذه الأسئلة وغيرها ستجدون إجاباتها النموذجية في السطور القادمة.
محتويات
العناكب
للعناكب جسم مقسم إلى جزأين، وهي بذلك تختلف عن باقي الحشرات التي ينقسم جسمها إلى ثلاث أجزاء، كذلك تمتلك العناكب ثمانية أرجل، وتتميز بتنوعها اللوني واختلافه عن باقي الحشرات، وهذا ساعد العلماء على حصرها ضمن فئات محددة، ويبلغ طول جسمه ما بين 0.5 ملم إلى 90 ملم، وتنتشر العديد من العناكب حول العالم، تقع طائف ( العنكبيات) ضمن طائفة ( كلابيات القرون الحقيقية) وتندرج تحت (الانسلاخيات) والتي تقع تحت (اوليات الفم) ضمن (عويلم ثنائية التناظر) في المملكة الحيوانية.
وظيفة المغازل في العناكب
اختر الإجابة الصحيحة: وظيفة المغازل في العناكب هي:
- الدفاع.
- التخلص من الفضلات.
- الدوران.
- تكوين الحرير.
الإجابة الصحيحة: تكوين الحرير.
وظيفة العناكب وخصائصها
تتميز العناكب بمجموعة من الخصائص التي جعلتها ذو أهمية كبيرة في علم الأحياء، حيث أصبحت من ضمن الدروس التي تدرس في المناهج، ومن هذه الخصائص:
- تتميز العناكب بأنواعها المختلفة حيث تقسم إلى 46,700 نوع، تم توزيعها على ما يقارب 110 عائلة.
- تعتمد معظم العناكب في رؤية الأشياء على حاستي اللمس والتذوق، بالرغم من امتلاك بعض الأنواع الأخرى من العناكب على ثمانية أعين.
- للعناكب ثمانية أقدام تتميز بلوامسها الاستشعارية التي من خلالها تستطيع التذوق، والتزاوج عند الذكور.
- لدى بعض الأنواع من العناكب القدرة على إنتاج سمًا، قد يؤدي إلى القتل عند بعض الأنواع، وهو العامل المساعد في التخلص على فرائسها.
- تتغذى معظم العناكب على الحشرات التي تفترسها، وبالتالي تصنف من ضمن الحيوانات المفترسة.
- تتميز أجسام إناث العناكب بضخامتها وكبر حجمها مقارنة مع الذكور.
- تقوم إناث العناكب بإنتاج كميات كبيرة من السم مقارنة بالذكور حيث لا تعمل بعض من الاكياس السمية لديها.
وبهذه المعلومات عن العناكب نكون وصلنا إلى ختام فقرتنا والتي من خلالها قدمنا لكم الإجابة الصحيحة لسؤال وظيفة المغازل في العناكب.