علل قيام غزوة بدر، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالغزوات والبطولات، فالنبي صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين، وقائدتهم صاحب المثل الأعلى في الأخلاق، وقد أمرنا الله عز وجل بالهدي بهدي محمد صلى الله عليه وسلم، وما كان للنبي أن يفعل أمراً إلا بأمر من الله تعالى، وبنزول الوحي جبريل عليه السلام، وقد كانت غزوة بدر إحدى أهم الغزوات التي قام بها النبي وصحابته، والتي كانت أحداثها في السنة الثانية للهجرة، الموافق الثامن من شهر رمضان، فعلل قيام غزوة بدر من الأسئلة المهمة والتي يجب معرفة تفاصيلها والتعلم مما فيها من حكم.
محتويات
علل قيام غزوة بدر
لقد كانت لأحداث غزوة بدر أثر كبير في نفوس المسلمين وثقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والتي كان سببها الحقيقي والرئيس هو الدفاع عن المسلمين وأموالهم، حيث كان سبب قيام غزوة بدر هو:
- السبب/ هو خروج النبي صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام، وذلك لملاقاة قافلة قريش التجارية التي كان يقودها أبو سفيان، وقد كانت هذه القافلة متوجهة من مكة المكرمة إلى الشام، ولكن هذه القافلة نجت وأكملت سيرها، ولكن الصحابة رضوان الله عليهم انتظروا عودتها، ولما عادت القافلة فنادى النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: (هذه عيرُ قُريشٍ، فيها أموالُهم، فاخرُجوا إليها، لعلَّ اللهَ يُنفِلُكُموها)، وحينما علم أبو سفيان بنية النبي وصحابته طلب مساندة من قريش لمساعدته، فقامت قريش بتلبية الدعوة وتجهزت بمقاتليها وما تملك لنجدة أبس سفيان والمشركين.
سبب تسمية غزوة بدر بالفرقان
لقد سميت غزوة بدر بالفرقان، وذكرت بهذا الاسم في القرآن الكريم، وكان سبب تسمية غزوة بدر بالفرقان:
- سبب تسميتها بالفرقان/ وذلك لأن الله عز وجل فرق بها بين الحق والباطل، فقد أعز الله بها الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وفرقت في عهد الصبر والانتظار وعهد القوة والاندفاع، وقد قال تعالى: “وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ”
كان السبب الرئيسي لغزوة بدر هي خروج النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته لملاقاة قافلة للمشركين، واستعادتها، وقد سميت أيضاً بغزوة الفرقان، وكانت هذه إجابة السؤال علل قيام غزوة بدر.