قصيدة حزين من الشتاء ياطير، للشاعر مساعد الرشيدي، وهو شاعر عرف بكتابته للشعر النبطي، إضافة لذلك فقد كان يعمل في الحرس السعودي ضابطاً برتبة عميد، وقد بدأ بأعماله الشعرية بالنشر في مجلة اليمامة، وقد اشتهر في المملكة العربية ودول الخليج بعد أن قام بإلقاء العديد من الأمسيات الشعرية، لقد كان ميلاد الشاعر مساعد الرشيدي عام 1962 في المملكة العربية السعودية، عاش طفولته في دولة الكويت ثم التحق بالحرس الوطني ليعمل ضابطاً في مدينة الرياض برتبة عميد، بعد أن تخرج من كلية الحرس الوطني، وكانت قصيدة حزين من الشتاء ياطير إحدى قصائده التي تغنى بها الفنانين.
محتويات
كلمات قصيدة حزين من الشتاء ياطير
هي إحدى قصائد الشاعر مساعد الرشيدي التي كانت أحد القصائد الرائعة التي تميز في كتابتها، فحملت معاني كثيرة إنها من القصائد الجميلة التي كتبها الشاعر الراحل مساعد الرشيدي، قصيدة حزين من الشتاء ياطير:
حزين من الشتا والاحزين من الظما يا طير
دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
دخيل الما ..وملح الما..وحزن الما قبل ما تطير
تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني
دخيل الغصن والظل والهزيل وهفهفات إعصير
دخيلك لاتشح بنجمتي والليل ممسيني
ترفرف يا فقير الريش ضيقه والنهار قصير
علامك كل ما ليل جناحك جيت ساريني
انا ماني بخير وجيت يمي وانت مانت بخير
وانا يا طير في من الهجاد اللي مكفيني
ترى لو شفت لي ظل ومهابه في عيون الغير
ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني
قصيدة حزين من الشتاء ياطير
عرف الشاعر مساعد الرشيدي في دول الخليج، والمملكة العربية السعودية، وقد غنى قصائده كبار المغنين الخليجين ومنهم محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وكانت من قصائده التي تغنى بها الفنانين قصيدة حزين من الشتاء ياطير، فعند الاستماع إليها ستشعر بجمال هذه القصيدة وجمالها، وهي قصيدة يخاطب بها الشاعر الطير شاكياً له همه، قصيدة حزين من الشتاء ياطير:
يكتب الشعراء بأحاسيسهم ومشاعرهم لا بأقلامهم، فقلوبهم هي التي تقول الكلمات، وتتغنى بها، وليست أقلامهم، فالأقلام ستكتب حبراً على ورق، لكن القلوب ستكتب ما سيحفظه الزمن للأبد، ومنها ما تغنى به وقاله الشاعر مساعد الرشيدي في قصيدة حزين من الشتاء ياطير.