هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية

هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية، هناك الكثير من الأحكام الشرعية والأمور الفقهية التي لابد على الانسان المسلم تعلمها والتعرف إليها، لأن حياتنا اليومية تعتمد بشكل كبير عليها، لأن الانسان المسلم إذا أراد الوصول للسعادة والهداية والنور في حياته لابد من التفقه في دينه لمعرفة ما هي الأمور التي ترضي الله تعالى، وما الأمور التي لابد له من الابتعاد عنها، وبالتالي الحصول على السعادة في دنياه وأخرته، فالتفقه في الدين هو من ابواب العلم التي تصل بالإنسان للتقى والعفاف، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على ما هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية.

هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية

هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية
هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية
  • الإجابة الصحيحة هي: الفقه.

فالفقه في اللغة هو عبارة عن مطلق الادراك والفهم، وبالتالي القدرة على فهم الشيء من قول المتكلم، ويمكن أن يأتي الفقه بمعنى الإدراك للأشياء بشكل دقيق، بينما تعريف الفقه في الاصطلاح هو العمل بالأحكام الشرعية التي يتم استنباطها من الادلة التفصيلية، فهذه الأحكام الشرعية يتم استخراجها بشكل أساسي من مصادر التشريع الاسلامي الاساسية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، وهناك العلم الذي يدعى بعلم أصول الفقه، حيث يهتم بالعلم بالأسس التي يمكن من خلالها الوصول للأحكام الشرعية، وبالتالي فهي قواعد يقوم المفتي باتباعها من أجل التمكن من الوصول لاستنباط الحكم الشرعي من مصادر التشريع الاساسية بعد دراستها بشكل دقيق.

ما هي مصادر الفقه الاسلامي

ما هي مصادر الفقه الاسلامي
ما هي مصادر الفقه الاسلامي

يبنى الفقه الاسلامي على المصادر والأدلة التي يتم من خلالها استنباط الأحكام والادلة الشرعية، وتدعى بمصادر التشريع الاسلامي، كما أن أصل الفقه واحد وهو الله عز وجل، فالتشريع أساسه القرآن الكريم والسنة النبوية، بينما التبعية تعتمد على القياس والاجماع من العلماء، وهناك بعض المصادر الأخرى ومنها:

  • الاستحسان: حيث يعتبر الاستحسان جزءا من القياس، ويعتبر الأحناف من الجماعات التي تستخدم الاستحسان كمصدر للتشريع.
  • قول الصحابة: وهي كل ما حدث بها الصحابة وتم اقرارها خصوصا بعد وفاة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-.
  • سد الذرائع: فهو الفعل الذ عادة ما يكون قد أفضى لمفسدة.
  • الاستصحاب: وهو أن يستمر الشي في البقاء على ما هو عليه.
  • المصالح المرسلة: وفيها تكون المصلحة مرجحة على المفسدة.
  • العرف: وهو ما ألفته النفس البشرية وما اعتاده الناس.

وهكذا نكون انتهينا من مقالتنا التي أجبنا فيها عن السؤال التعليمي هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية.

Scroll to Top