الحال حالته الإعرابية هي، لكل كلمة في اللغة العربية موقع إعرابي حسب موقعها في الجملة، يختلف الموقع الإعرابي للكلمة حسب نوع الجملة التي يوجد بها، فالجملة الاسمية تبدأ باسم وتتكون من المبتدأ والخبر وقد تحتوي الجملة على متممات منصوبة أو متممات مجرورة، والأمر نفسه فيما يتعلق بالجملة الفعلية فهي الجملة المبدوءة بالفعل، وتتكون الجملة الفعلية من فعل وفاعل ومفعول به، لكن المفعول به لا يعتبر ركن أساسي فقد يوجد في الجملة الفعلية إذا كان الفعل متعدي ويأخذ مفعول به، وقد تخلو الجملة الفعلية من المفعول به إذا كان الفعل لازم لا يأخذ مفعول به، في هذا السياق يقدم كتاب اللغة العربية سؤال الحال حالته الإعرابية هي، ضمن مهارات النحو والإعراب في اللغة العربية.
محتويات
ما الحالة الإعرابية للحال
الحال في الجملة يكون اسم نكرة، والحال حالته الإعرابية هي النصب، حيث يكون الحال منصوب، يأتي بعد جملة تامة من أجل بيان حال الفاعل، أو المفعول به، أو الاسم المجرور، أو المبتدأ، أو الخبر ، وهذا مايطلق عليه صاحب الحال، نسأل عن الحال في الجملة بأداة الاستفهام ” كيف ” مثال على ذلك قولنا: جاء الولد ضاحكاً، نسأل كيف جاء الولد؟ الإجابة تكون ضاحكاً، وبهذا يكون إعراب ضاحكاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ومن أنواع الحال: اسم مفرد سواء كان جمع أو مثنى أو مفرد مثل: عاد القائد منتصراً، أو عاد القائدين منتصرين، أو عاد القادة منتصرين، ويكون الحال جملة فعلية مثل جاء الرئيس يحرسه الأمن، وقد يكون الحال جملة اسمية مثل: خرجت والشمس مشرقة، وقد يأتي الحال على صورة جار ومجرو نحو قولنا : أقبل رمضان باليُمن والبركات، وقد يأتي الحال على صورة ظرف مثل: أبصرت القائد أمام الجنود، وفي جميع الحالات يكون الحال حالته الإعرابية هي النصب، وإذا كان الحال جملة اسمية أو فعلية أو حرف يكون في محل نصب حال.