لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث، تعد السنة النبوية هي المشرع الرئيسي بعد القرأن الكريم، لقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وفيما يخص لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث، فقد استدل هؤلاء الكتاب بجملة من الأحاديث التي تدل على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)” …الحديث، دخل زيد بن ثابت على معاوية فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتبه، فقال له زيد: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا نكتب شيئا من حديثه”، فمحاه، حيث ذكر زيد في حديثة عن طريق كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه قال: لقد دخل زيد بن ثابت …الحديث، وكثير بن زيد غير قوي، والمطلب انه لم يدرك زيدا، وغيرها الكثير من الاحاديث الأخرى المذكورة في صحيح السنة، ومن خلال السطور التالية سنجيب لكم على السؤال المذكور في عنواننا الرئيس عن لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث.
محتويات
لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث
لقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب”.
- السؤال هو: لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث؟
- الإجابة هي:
النسخ: نهي عن كتابة الحديث في أول الأمر خشية التباس القرآن بغيره وبه قال ابن قتيبة والرامهرمزي وغيرهما.
الجمع: النهي خاص بكتابة القرآن مع السنة في صحيفة واحدة وممن قال به الخطابي والخطيب البغدادي، وقيل أيضا النهي لمن وثق بحفظه والإذن لمن لم يثق بحفظه، وقيل غير هذا.
إذاً لقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن كتابة الأحاديث النبوية وذلك خشيتا منه من ان يحدث إلتباس عند الناس من بعده بين الحديث والقرآن الكريم، وبهذا نكون قد قدمنا لكم الإجابة على السؤال المطروح في مقدمة العنوان عن لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث.