القنوط من رحمة الله من صفات

القنوط من رحمة الله من صفات، يأتي معنى القنوط في اللغة العربية اليأس، فمعنى يقنط ييأس. قال الله تعالى: ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ”، فهذا أمر واضح وصريح من الله عز وجل بالنهي عن القنوط من رحمة الله، فيجب على المسلم دوماً أن يرجو شفاعة الله سبحانه وتعالى ويرجو رحمته ومغفرته، ومن هنا نفهم أنه ليس القنوط من رحمة الله من صفات المؤمنين بل عكس ذلك وهو منهي عنه في القرآن من الله عز وجل.

معنى القنوط من رحمة الله

معنى القنوط من رحمة الله
معنى القنوط من رحمة الله

يعني مصطلح القنوط من رحمة الله اليأس من روح لله، أي أن المرء ييأس من أن يغفر الله له أو يرحمه، وقد أمرنا الله عز وجل أن لا نقنط من رحمته، ولا نيأس من روحه، وعلينا دوماً أن نرجو مغفرته ورحمته وشفاعته سبحانه وتعالى، فنحيا بين خوف من عقابه ورجاء في عفوه وغفرانه.

القنوط من رحمة الله صفة من صفات؟

القنوط من رحمة الله صفة من صفات؟
القنوط من رحمة الله صفة من صفات؟

أجب على السؤال التالي:

القنوط من رحمة الله صفة من صفات؟

الإجابة:

القنوط من رحمة الله صفة من صفات القوم الكافرين والضالين.

ودليل ذلك من كتاب الله قول الله تعالى ” إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ”، وقوله تعالى: “قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون”.

حكم القنوط من رحمة الله

حكم القنوط من رحمة الله
حكم القنوط من رحمة الله

يأتي حكم اليأس والقنوط من رحمة الله من الكتاب و السنة أنه من كبائر الذنوب، قال تعالى “لا تقنطوا من رحمة الله” هذا أمر من الله بذلك فلا يجب على المؤمنين اليأس والقنوط من رحمة الله بل عليهم التوبة ورجاء عفو الله ومغفرته ورضوانه. رد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن الكبائر قائلاً: “الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، وهذا أكبر الكبائر”، على المسلم أن يخشى الله ويرجو شفاعته وغفرانه دوماً.

أجبنا على سؤال القنوط من رحمة الله من صفات القوم الكافرين والضالين، سؤال تعليمي ورد في منهاج التربية الاسلامية في المملكة العربية السعودية، وقبل الإجابة عنه ذكرنا معنى القنوط في القرآن بأنه اليأس من روح الله، وذكرنا كذلك حكم القنوط من رحمة الله فهو محرم ومن كبائر الذنوب.

Scroll to Top