مقدمة عن تطوير الذات حيث يسعي الإنسان دوما الى ان يكون الأفضل بشكل هام عبر حياته كلها، وذلك يكون عبر استغلال النقاط فهنا يمكن القول ان مفهوم تطوير الذات يشير الإيجابية بشخصيته والعمل على تطوير والاهتمام بذاته وتنميتها، حيث يبذل الكثير من الجهد الكبير في التطوير الذاتي لمدى كبير، حيث ان تقديره لذاته ومدي إيمانه بمواهبه تعطيه ايمان هام بقدرته على إحداث التغيير فى حياته الى الافضل وترك آثر إيجابي علي افراد مجتمعه، ومن أبرز العوامل المؤثرة في التطوير الذاتي وهذا من خلال الوالدين في حياة الطفل وتشجيعهم لطفلهم او ابنهم على تطوير مواهبه، فذلك يكون له قدرة كبيرة على احداث أثر فعال في تعزيز الثقة في نفسه.
محتويات
مقدمة عن تطوير الذات
حتى يستطيع الشخص من تحقيق أهدافه نحو التطوير الذاتي فإن ذلك يتطلب منه عدد من العوامل، منها تحديد الأهداف التي من خلالها يستطيع الوصول إلى تطوير الذات، وتحقيق الغايات التي تتم بشكل عشوائي بل بمجموعة من الأهداف التي يحددها الإنسان، فتطوير الذات لابد أن يكون له أهداف محددة تدفع الإنسان إلى بذل مجهود كبير لتحقيق ذلك، فمن الغايات من هذا الأمر، فهناك من يسعى لتطوير الضروري قبل البدء في تنمية مهاراتك وقدراتك أن تحدد أولاً نفسه من أجل أن يكون له دور فعال في تطوير المجتمع، وهناك من يسعى لذلك من أجل تحقيق النجاح على .المستوى المهني التفاؤل
مهارات تطوير الذات
- التفاؤل
أن تكون لها نظرة مشرقة للحياة وليست تشاؤمية حيث يأمل دائما ًما قي قدوم الأفضل له، والشعور بالتفاؤل يحفز الإنسان على الاستمرار في بذل جهده حتى يصل إلى التغيير المطلوب، .بينما التشاؤم يبث في داخله الإحباط واليأس وفقدان الشغف مما يصرفه ذلك على تحقيق ما يتمناه.
- ترتيب الأولويات
لكي يستطيع الشخص تجنب التشتيت في ذاته، يجب أن يركز على ترتيب الأولويات الأكثر أهمية ثم الأقل أهمية، ويجب أن يقوم بتدوين وتسجيل جميع الأهداف التي يسعى الإنسان لتحقيقها ومن ثم البدء بترتيب هذه الأهداف .ثم التركيز أولاً على الأهداف الأهم.
- التعلم المستمر
ويشكل التعلم سبب من أسباب تطوير الذات، وهو أمر لا يقتصر على اعمار محددة، فكلما تعلم الشخص أدرك اساسا انه كان يجهل كثيرا من الامور ، فذلك يساعد على تنمية قدراته عبر العلم والتثقيف، وأمام الاشخاص العديد من المصادر المختلفة التي تتيح وتعطيه الكثير من المعرفة والتعلم سواء من الكتب أو من الإنترنت
- إحداث التوازن
يعتبر التوازن في حياة الانسان بين كل من الحياة الاجتماعية والمهنية والشخصية من الضروريات التي يجب أن يحرص عليها الإنسان في حياته، فإذا عمل الانسان بكل جد واجتهاد لتطوير ذاته فذلك يفقده التوازن في حياته ويؤثر بالسلب على .تحقيق ما يريده، وذلك ألنه يشكل ضغط نفسي له وعبء كبير قد يدفعه إلى الاستسلام عن ما يود تحقيقه.
الالتزام بالقيم الدينية من أهداف تطوير الذات
يجب على الإنسان أن يكون على ملتزماً بالقيم الدينية، فهي التي تترك أثًرا إيجابيًا في النفس، ومن خلالها يتعلم الإنسان وتساهم في دفعه إلى الاجتهاد نحو تطوير أهدافه المرجوة،كذلك يجب أن يكون له دوًرا فعالا في المجتمع، ويتعلم الإنسان كيفية الالتزام بالخالق الحسنة التي ترشده نحو الصواب وتبعده عن إفساد النفس.
- تطوير العالقات الاجتماعية
يعمل تطوير العلاقات الاجتماعية على المساهمة في تطوير الذات، حيث يمثل مصدر من مصادر تعلم الإنسان، وذلك عبر المناقشة ومعرفة العوامل المساعدة في نجاح الغير وكيفية تطوير ذاتهم، كما أنه من عالمات رقي الإنسان ونجاحه أن ينال الاحترام من الآخرين وهذا يحدث عندما يبادرهم بالاحترام وقبول أفكارهم وثقافاتهم المختلفة، إلى جانب .الحرص على استماع الآخرين ومنحهم المساحة الكافية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم دون مقاطعتهم
- الثقة بالنفس
لكي يستطيع الشخص الوصول إلى تطوير الذات يجب أن يكون على إيمان كامل بكافة القدرات والمهارات التي يمتلكها، وهذا يشير إلى الثقة الكبيرة التي يجب أن يشعر بها بنفسه، حيث يستلهم منها العزيمة والإصرار والسعي نحو التغيير للأفضل، فالثقة بالنفس ال تحفز الإنسان نحو التطوير فحسب بل تحفزه على مواجهة الصعوبات وعدم الاستسلام لها، وتعتبر من العوامل الرئيسية في تحقيق النجاح بشكل عام، أما في حالة عدم وثوق الإنسان بنفسه بشكل كافي، فهنا يجد نفسه مستسلماً بسبب شعوره السلبي بالإحباط، وأنه لا يستطيع تحقيق ما يتمناه، والثقة بقدراته تنبع في الأصل من مدى ، واحترامه لذاته وتقديره لها والإيمان بالقدرة على إحداث التغيير.
- الارتقاء بالتفكير
لا يتمكن الشخص من تحقيق حلمه في التغيير من دون أن يكون مفكراً راقياً، وهذا يساعده على تخطي العقبات وإزالتها من أمامه، كذلك التعامل مع المشكلات التي يتعرض لها بكل حكمة وعقل، كما أن الارتقاء بالتفكير يدفع الإنسان إلى أن .يكون مبدعا ومميًزا.
- إدارة الوقت
يجب على الشخص أن يكون قادرا على إدارة وقته بشكل جيد، وذلك للسعي المستمر نحو تحقيق الأهداف بشكل عام، والابتعاد عن إهداره وضياعنه في ممارسة الأنشطة الغير مفيدة له، لأن إهدار الوقت لدى الأشخاص يمنحهم الشعور بالندم على عدم فعل ما يرغب القيام به نحو تطوير ذاته، وإدارة الوقت يتطلب الموازنة بين أوقات العمل وأوقات الفراغ بحيث لا يكون وقت .فراغ طويلا بشكل أكثر من اللازم حتى لا يفتح له الباب لإضاعة الوقت
أركان تطوير الذات
بجانب العوامل التي تدفع الإنسان إلى تطوير نفسه، فهناك أيضا الأركان الأساسية أو الخطوط العريضة التي :ترشده إلى بلوغ ذلك، والتي تتمثل في التالي:
- يجب أن يكون الشخص على علم بطريقة التعلم وما الذي يهدف إليه نحو تحقيق حلمه.
- أن يكون الشخص لديه على التعامل مع الآخرين بشكل إيجابي وفعال.
- أن يكون الشخص لديه القدرة على التخطيط وإدارة شئونه أبرزها الشئون المالية.
- أن يكون الشخص يستطيه ومتمكناً من إدراك وفهم ذاته جيًدا.
أهمية تطوير الذات
- يعمل على تهئية أفراد لها دور حيوي في تطوير المجتمع .
- يمثل كـ عامل أساسي في تحقيق النجاح على كافة المستويات منها المستوى المهني والاجتماعي
- يعتبر تطووير الذات من مصادر الشعور بالسعادة والرضا عن النفس.
- يحفز نحو الإبداع والابتكار على المستوى العقلي.
- يعمل على تعزيز ثقة الإنسان في ذاته وبقدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات في حياته
- على المستوى الرياضي فإنه يعزز من نشاط الإنسان والتمتع بصحة جيدة، إلى جانب اكتساب لياقة البدنية.
أنواع تطوير الذات
- التطوير العقلي
يتمثل التطوير العقلي في ممارسة الأنشطة التي تساعد على ذلك أبرزها القراءة التي تنشط القدرات العقلية، إلى .جانب إتباع العادات الصحية المفيدة للمخ أبرزها تناول الأكل الصحي والحصول على قسط جيد من النوم يوميًا.
- التطوير الجسدي
يتمثل التطوير الجسدي في ممارسة التمارين الرياضية التي يحارب بها الإنسان الكسل ويكتسب منها النشاط .والحيوية واللياقة البدنية.
- التطوير الروحي
أما عن التطوير الروحي فيكمن من خلال تعزيز الصلة بالله عز وجل والانتظام في أداء الصلوات في مواعيدها، والقيام بباقي العبادات الأخرى، فذلك يكون له أثر إيجابي في الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية .والابتعاد عن القلق والتوتر مع توضيح مفهوم تطوير الذات.
وفي ختام بحثنا هذا عن مقدمة عن تطوير الذات نكون قد عرضنا عليكم كافة المعلومات تلمتعلقة به ومنها مهارات تطوير الذات إلى أركان تطوير الذات، كذلك بينا لكم أنواع التطوير الذاتي، ويجب على الانسان أن يطور من ذاته بشكل مستمر نحو الأفضل.