الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة

الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة، النكرة هي مناداة شخص بشكل غامض، والنكرة هي الغموض، وتنقسم النكرة إلى النكرة المقصودة والتي تعنى أن تنادي على شخص بلفظ النكرة وتقصده هو بعينه باللفظ، والنكرة غير المقصودة والتي تعنى بأن ينادي بلفظ نكرة دون أن يقصد شخص بعينه،

الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة

النكرة المقصودة وغير المقصودة كليهما تعبان بحسب موقعيهما من الإعراب، ولكن كل من النكرة المقصودة وغير المقصودة لها أحكام، ويكون الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة:

النكرة المقصودة وغير المقصودة

تنقسم النكرة في اللغة العربية إلى: النكرة المقصودة، والنكرة غير المقصودة، وتعرف كل منهما:

• تعريف النكرة المقصودة: هو نداء شخص بعينه فيكون هو المقصود بالنكرة، كأن يقول أحمد لعمر: يا رجلُ، فحينها يبنى على الضم.
• المقصود بالنكرة غير المقصودة: هو نداء عام أي أنه يكون موجه بشكل عام فلا يكون أحد بعينه، ولكنه موجه لمجموعة من الأشخاص مشتركون بنفس الصفة، مثل يا مهملاً، منصوب بالفتحة.

علامات النكرة المقصودة وغير المقصودة

تعبر النكرة عن اسم لم يخص واحداً بعينه، ولكنه يمكن أن يطلق على أي شخص، وهناك علامات تدخل على النكرة دون غيرها، وتميزها عن غيرها، ومن علامات النكرة المقصودة وغير المقصودة:

• تقبل النكرة المقصودة وغير المقصودة دخول أل التعريف، حيث أن أل التعريف تزيل الإبهام عنها، وتعرفها، مثل: رجل تصبح الرجل.
• أنها تقبل دخول ربَّ، حيث أن رب لا تدخل إلا على النكرات، دون غيرها، مثل رب رجل.

أمثلة على النكرة المقصودة وغير المقصودة

تمثيلاً للنكرة المقصودة وغير المقصودة واللتان تعربان بحسب موقعهما من الجملة، تكون أمثلة النكرة المقصودة وغير المقصودة:

في اللغة العربية نوعان من النكرة هما النكرة المقصودة وغير المقصودة، فالنكرة المقصودة يكون النادى مقصود بعينه، ويبنى على ما يرفع به، والنكرة غير المقصودة يكون المنادى لم يخص أحد بعينه وتنصب على الفتحة، والفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة قد تم إيضاحه بالتفصيل في أعلى هذا المقال، وهناك أمثلة متنوعة على النكرة المقصودة وغير المقصودة، والعلامات التي تقبلها النكرة المقصودة وغير المقصودة تميزها عن غيرها من الأسماء، وهما أل التعريف، ورب التي لا تدخل إلا على النكرات.