نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير

نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير، قام علماء الكيمياء بتصنيف العناصر في جدول دوري بناء على صفات مشتركة فيما بينها، وكان أول من صنف العناصر في الجدول الدوري العالم ديمتري مندليف حيث
أثبت وجود علاقة بين الكتل الذرية وخواص العناصر، وقام بترتيب العناصر في الجدول الدوري تصاعدياً بناءً على التغير في الكتل الذرية، كما تنبّأ بوجود عناصر لم تُكتشف بعد وتمكّن من تحديد خصائصها، ثم بعد ذلك قام العالم هنري موزلي باكتشاف وجود عدد فريد من البروتونات داخل العناصر أطلق عليها العدد الذري، كما قام بترتيب العناصر تصاعدياً بناءً على التغير في العدد الذري مما نتج عنه نموذج لدورية خواص العناصر، ناقش نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير.

كيف يفسر نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير

كيف يفسر نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير
كيف يفسر نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير

بالانتقال من اليسار الى اليمين خلال الدورة تزداد شحنة النواة الموجبة عدد البروتونات عن العنصر الذي قبله بينما تظل عدد المستويات الطاقة الداخلية ثابتة فيزداد تأثير جذب النواة للإلكترونات فيقل نصف القطر.

يتكون الجدول الدوري من أعمدة رأسية عددها 18 وهي تمثل مجموعات العناصر، ومن سطور أفقية عددها 7 وهي تمثل دورات العناصر، ويمكن من خلال توزيع الإلكترونات على مستويات الطاقة تحديد موقع العنصر في الجدول الدوري، حيث يمثل عدد الإلكترونات في مستوى الطاقة الأخير رقم المجموعة، بينما يمثل عدد مستويات الطاقة رقم الدورة التي يقع فيها العنصر، كلما انتقلنا من اليسار إلى اليمين يقل حجم ذرة العنصر وذلك يرجع لنقصان نصف القطر بسبب زيادة قوة جذب النواة موجبة الشحنات للإلكترونات سالبة الشحنة من حولها، نقصان نصف القطر عبر الدورة في الجدول الدوري مع بقاء مستوى الطاقة الرئيس دون تغير.

Scroll to Top