عمر النبي عند وفاته

عمر النبي عند وفاته، النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشرف و أعظم خلق الله تعالى، هو شفيع الأمة يوم القيامة، و خاتم الانبياء و المرسلين، حامل الدعوة الاسلامية، عاش صالحا و طيب القلب و مات على ذلك، لم يؤذي أحد قط على الرغم من الأذى الجسدي و النفسي التي تعرض له من قبل كفار قريش، كانت حياته حافلة بالايمان و الحب و انشغاله في عبادة الله تعالى و نشر الدعوة الاسلامية بين صفوف المسلمين، الان سوف نتعرف على عمر النبي عند وفاته.

عمر النبي عند وفاته

عمر النبي عند وفاته
عمر النبي عند وفاته

ولد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في عام الفيل في يوم الاثنين في التاسع من شهر ربيع الأول، وولد الرسول صلى الله عليه وسلم يتم الاب فقد توفي و الده وهو في بطن أمه، فقد أنجته أمه و اعتنت به الى أن توفتها المنيه و هو في السادسة من عمره، وبعدها انتقل الى كفالة جدّه عبد المطلب فقد كان يعتني به اعتناءً شديداً، و بعد وفاة جده انتقل الى كفالة عمه أبو طالب الذي كان يحيه حبا شديدا، فكان يرافقه في رحلاته التجارية، و  فيما بعد قد عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في التجارة و رعي الاغنام، و عندما كان في الاربعين من عمره نزل عليه الوحي و هو يتعبد في غار حراء، وبدأت مهمته في الدعوة الاسلامية، الان سوف نتعرف على اليوم التي غاب فيه شفيعنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، و ذلك من خلال الاجابه على السؤال التالي.

  • السؤال: عمر النبي عند وفاته
  • الاجابة: توفي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة النبوية، بعد أن مرض مرضاً شديداً، و كان يبلغ من العمر 63 عام.

عمر النبي عند وفاته، بهذا نكون قد تعرفنا على بعض مقتطقات حياة النبي صلى الله عليه وسلم، التي كانت مليئة بالانجازات العظيمة، وقد تعرفنا على اليوم الذي غاب فيه قمر الامة الاسلامية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد توفي الرسول عن عمر يناهز 63 عام في يوم  الاثنين، الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة النبوية.

Scroll to Top