اربيل اين تقع؟ اربيل أو ما يطلق عليها اسم هولر باللغة الكردية، هي النقطة المحورية لمحافظة أربيل وهي عاصمة إقليم كردستان العراقي، وهي تحتل المركز الرابع بين المدن العمرانية العراقية من حيث مساحتها، والمركز السادس فيما يتعلق بالسكان، وأربيل على الأرجح هي من المدن القديمة جداً في العالم والتي احتلها الناس على هذا الكوكب، حيث تعود الخلفية التاريخية لاستيطانها إلى ما يزيد عن 5000 عام من الفترة ما قبل الميلاد، ولعل الكثير من الناس لا يعرف اربيل اين تقع، لذلك سنجيب بكل المعلومات الخاصة على هذا السؤال للمهتمين بمدينة اربيل.
محتويات
موقع اربيل على الخريطة
تُعرف أربيل باسم هولير أيضاً، وهي مأخوذة من اللغة السريانية، وتتواجد في الجزء الشمالي من العراق، حيث انها تقع في الجزء الشمالي الغربي من العاصمة العراقية بغداد، وتقع على الجانب الشمالي من قبل أراضي تركيا، ومن الشمال الغربي إلى دهوك، ومن الشمال الشرقي لجمهورية إيران، ومن الجانب الغربي من الموصل ونينوى، ومن الجهة الجنوبية لمدينة كركوك، ومن جهة جنوب شرق السليمانية، ووصل تعداد سكانها الى أكثر من 1.8 مليون من شاغليها الحاليين، ومصدر اسم أربيل هو اللغة الآشورية حيث اطلقوا عليها اسم (أربيلو)، وهو اسم يدل على الكائنات الإلهية الأربعة التي تشير إلى المقدسات الآشورية الموجودة في اربيل، خلال فترة العصر الآشوري، كانت أربيل مجتمعًا هاماً يقدس ويحب الإلهة عشتار، أو التوجه اليها لأخذ البركة قبل القتال لاعتبارها نقطة إلاهية، وخلال حكم الخليفة عمر ابن الخطاب، انتصر المسلمون على سكان مدينة اربيل والمناطق الشارعة بها في العام 32 هجري وتحولت الى مدينة مسلمة تحت حكم الخليفة عمر بن الخطاب وبقيادة القائد العسكري المسلم عتبة بن فرقد.
- تقع أربيل في شمال الجمهورية العراقية، على بعد حوالي 360 كيلومترًا من العاصمة العراقية بغداد، وحوالي 89 كيلومترًا من مدينة الموصل العراقية باتجاه الغرب، وحوالي 112 كيلومترًا من مدينة السليمانية العراقية، وتحد منطقة اربيل من جهة الشمال الدولة التركية، وعلى مقربة من الشرق الأعلى لمدينة أربيل تقع إيران، ومن الجدير بالذكر بأن غالبية سكان اربيل هم من الاصول الكردي ، وبعض الأقليات الصغيرة الاخرى في منطقة اربيل، على سبيل المثال ، التركمان والعرب والآشوريين.
عاشت في اربيل العديد من الحضارات، على سبيل المثال ، الآشوريون والبارثيين والسلوقيين والساسانيين والعرب،حيث أثر فيها العرب بعد فتحها فكانت تعتمد على المبدأ العثماني في اصول الحياة فيها، قبل أن تضم كإحدى محافظات الجمهورية العراقية في العام 1920 ميلادي، وتشتهر مدينة اربيل من خلال وجهاتها الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري أو ما يصل إلى فترة النهضة الإسلامية فيها.