السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .

السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .في نشر الأنبياء والمرسلين للدين وتوحيد الله تعالى، كانوا يستخدمون لغة الحوار كمبدأ أساسي في التعامل مع غيرهم، وذلك من أجل أن يستطيعوا اقناع الناس بألوهية ووحدانية الله تعالى، وأنه هو وحده الذي يستحق الطاعة والعبادة، كما استخدم الله تعالى في القرآن الكثير من الحوار في الآيات المختلفة، ومن الأمثلة على تبني الله تعالى للحوار قوله تعالى: (وإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجعَلُ فِيهَا مَن يُفسِدُ فِيهَا ويَسفِكُ الدِّمَاءَ ونَحنُ نُسَبِّحُ بِحَمدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعلَمُ مَا لَا تَعلَمُونَ).

السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .

السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .
السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .

المعاندين هم الأشخاص الذين ضلوا بأنفسهم كما سعوا بتضليل غيرهم عن طريق الحق وطريق الإسلام، وذلك بسبب نفورهم وبغضهم من الحق، فهم لا يوافقون على السماع للحق، فعندما يقول أحدهم ما هو حق يتصرفون وكأنهم أصابهم الصمم؟، كما يتصرفون وكأنهم لا يبصرون الحق، مع أنهم يتأملونه، وبالتالي لم يجنوا شيئا إلا خسران أنفسهم وبعدهم عن طريق الحق، فالله تعالى يقول في ذلك: (أولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ * لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
وبالتالي فلن يكون لهؤلاء المعاندين إلا العذاب العظيم، حيث استحقوا أقصى درجات العذاب ذلك لأنهم ضلوا عن الطريق الحق بإرادتهم، ولم يسمعوا للصواب، فعند سماعهم لآيات القرآن الكريم نفروا منه ولم يرضوا سماعها، وفيهم قال الله تعالى: (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ)، وبالتالي فهم في الأخرة هم الخاسرون، والمتحسرين على حالهم، لأنهم سوف يتحسرون على أنفسهم عندما يرون ما سوف يعانونه من عذاب ومشقة يوم القيامة.

س: السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .

  • الإجابة الصحيحة هي: العبارة صحيحة، فكل تلك المزاعم التي كانوا يختلقونها باطلة.

ومع ختام مقالنا، نكون قد أجبنا على السؤال التعليمي المهم وهو السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم .

Scroll to Top