استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لغزوة، يوجد العديد من الأسباب التي قد أدت الي حدوث غزوة بدر وكان السبب الرئيسي في حدوث الغزوة هو قتل عمرو الحضرمي، مع مجيء أبي سفيان مع القافلة الكبيرة من قريش الي الشام، وكانت القافلة جاملة البضائع الكثيرة والأموال الكبيرة، ووصل عدد الرجال في القافلة ما يتراوح ما بين ثلاثين الي أربعين رجلا، وخرج النبي صل الله عليه وسلم في شهر رمضان في اليوم الثامن، ومع النبي ما يقارب ثلاثة مائة وثلاثة عشر رجلا من الصحابة الكرام، مع سبعين بعير، وذلك بسبب اعتراض القافلة ليكون العدد أكثر من القافلة التي كانت مع أبي سفيان.
محتويات
استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لغزوة
كان استيلاء كفار قريش في مكة المكرمة علي الأموال الخاصة بالمسلمين الذين هاجروا للمدينة المنورة وذلك سببا لغزة بدر وهي غزوة بدر الكبرى، حيث بدأت الغزوة أثناء هجرة رسول الله صل الله عليه وسلم الي المدينة المنورة، وعلي وجه الخصوص أثناء ببدء انشاء الدولة الإسلامية، وحرص النبي علي تحقيق كافة الأمور التي تعمل علي تعميم الاستقرار، وبدأ في ابرام المعاهدات مع العديد من القبائل التي تحيط بالمدينة، وذلك لم يعد كافي لتحقيق الاستقرار التام للمسلمين، سواء كان خارج المدينة أو داخلها، ويرجع السبب الي أن المنافقين والكفار الذين استوطنوا فيها، وأيضا علاقة قريش بالقبائل الشارعة بها قوية، والقتال لا يزال ممنوع علي المسلمين، ولا يمكن مواجهة المشاركين بكافة الصور، ونزل في الكتاب الحكم قوله تعالي ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”، وتغير الأمر لإعطاء السماح بإمكانية قتال المشركين ورفع الاعراض عنهم، وبدأ النبي صل الله عليه وسلم بالإعداد النفسي والتربوي لأصحابه، حيث أن القتال لا يكون الا في سبيل الله سبحانه وتعالي لإبقاء روح الجهاد مرتفعة وذات همة عالية.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الحل الدقيق والمثالي للسؤال التعليمي وهو استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لغزوة، حيث رأي النبي صل الله عليه وسلم قتال القوافل الخاصة بقريش التي تكون ذاهبة الي الشام بكونه الحل المناسب للقوة الإسلامية من حيث العدة والعدد، والضمان للعودة السريعة الي المدينة المنورة، طبقا لأن القوافل ستمر بالقرب من المدينة المنورة.