تقسيم السكان الى ذكور واناث، يشير علم تقسيم السكان على دراسة العدد الكمي للسكان، حيث من خلال هذه الدراسة نستطيع معرفة بيانات التعداد السكاني، ويسمى هذا العلم بـ الديموغرافيا، والذي ينقسم إلى عدة أقسام منها: التركيب العمري والنوعي، التركيب الديني، بالإضافة إلى التركيب الاقتصادي، والاجتماعي، واللغوي، وفي هذا المقال سنتعرف على إحدى هذه الأنواع من خلال الإجابة على سؤال تقسيم السكان إلى ذكور واناث.
محتويات
تقسيم السكان الى ذكور واناث
تقسيم السكان الى ذكور واناث؟
- التركيب النوعي.
التركيب النوعي
يُمثل التركيب النوعي للسكان تحديد السكان من حيث الجنس إلى ذكور وإناث وبناءاً على الفئات العمرية المختلفة سواء من صغار وشباب وكبار السن، ويتأثر التركيب النوعي بالكثير من العوامل منها، النمو السكان، والهجرة، ويعتبراً هذان العاملان مهمان ولا يستقلا عن بعضهما البعض، نظراً لأن أي تغير يحدث في أحدهما يؤثر في العامل الآخر بشكل سريع، كذلك يتأثر بعوامل اخرى والتي هي مسئولة عن الفروق في نسبة النوع وهي:
- هجرة كل من الذكور والإناث سواء الداخلية او الخارجية.
- الإختلاف في معدل الوفيات لكل من النوعين في الاعمار المختلفة.
- الحروب والتي بدورها تؤدي الى زياده كبيره في وفيات الذكور.
أهمية دراسة التركيب النوعي
لدراسة التركيب النوعي أهمية كبيرة وذلك للأسباب التالية:
- لأن الفرد سواء كان ذكرا او أنثى يعتبر هو المحدد الأساسي المباشر لحاجاته وأدواره الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم بها في حياته.
- يؤثر التركيب النوعي بشكل مباشر في المواليد والوفيات والزواج والهجرة والتوزيع المهني.
- له تأثير مباشر في الكثير من العلاقات الاجتماعي والاقتصادية المهمة والتي تتوقف عليه من خلال ضرورة وجود توازن بين أعداد النوعين الذكور والإناث.
- لأن التركيب النوعي لا يحتوي على الكثير من الأخطاء مقارنةً بالتركيب العمري، والذي يكون فيه الخطأ محتمل الوقوع عند ذكر العمر.
- كذلك تتصف بيانات التركيب النوعي بسلسلة من نسب النوع لأعمار مختلفة، بمعنى عدد الذكور لكل فئه من الاناث في نفس العمر.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على المفهوم الذي يشير إلى تقسيم السكان الى ذكور واناث، كذلك تعرفنا على التركيب النوعي وأهمية دراسة هذا النوع من التركيب السكاني.