ابداء الراي عن القراءة، القراءة هي عنصر مهم من عناصر قوة ورقي المجتمعات و الحضارات، فالقراءة هي الطريق الأول التي يمكن للفرد أن يشقه من أجل أن يعلو و يرتقي في المجتمعات، وقد برزت أهمية القراءة في الأمم و المجتمعات، ومن عظم القراءة أن الله سبحانه وتعالى أنزل أول كلمة في كتابه الكريم هي كلمة اقرأ ، عندما نزل الوحي على النبي صل الله عليه وسلم فقال له اقرأ باسم ربك الذي خلق، و إن من أهم ما يمكن أن يستغله الفرد في قضاء و قت الفراغ، و أفضل ما يمكن أن يقرأه الفرد هو القرن الكريم ، وغيرها من الكتب التي تزيد من ثقافة المرء وتوسيع مداركه، وتنمية خبراته، ومن خلال السطور القادمة من مقالتنا سنعرض لكم
محتويات
ابداء الراي عن القراءة
القراء غذاء الروح وكنز القلب و العقل، والسلاح الحاد ضد ظلمات الجهل و الضلال، عندما يرغب الفرد في ابداء الرأي عن القراءة، لا بد أن يتكون موضوعه من مقدمة تعريفية عن القراءة، ومن ثم يدخل في لب الموضوع ليوضح أهمية القراءة و مكانتها، ومن ثم خاتمة للموضوع، ومن خلال ما يلي من السطور سنعرض لكم الحديث المترتبة عن القراءة.
ما هي القراءة
ما هي القراءة، تعتبر القراءة الركيزة الأساسية للفرد، فهي كالسلاح الحي الذي يدفع عن الشخص ما يسوقه الجهل و الخرافات في طريقه، و إن من فطرة الإنسان هو السعي و التنقل من أجل الإلمام بالمعلومات، زيادة المعرفة و الخبرات، و إن ما يدلل على أهمية وعظم القراءة، وهو أن أول كلكة نزلت في القرآن الكريم هي كلمة اقرأ، و إن أفضل ما يمكن أن يقرأه الإنسان هو قراءة القرآن الكريم.
القراءة هي طريقة اكتساب المعلومات المختلفة لزيادة ثقافة الفرد، فهي دواء للروح وغذاء للقلب و مقوم للعقل، دائما ما تجد أن القارئ يملك روحا منبعثة بالخير و الروح الجميل، تجد القارئ يمتلك للقناعة والرضا، فدائما ما يكون القراءة هي خير جليس و رفيق قد يقضي الفرد وقته معه، خير جليس في الزمان كتاب.
العقل يحتاج إلى اكتساب مستمر ومتواصل للمعلومات، العقل دوائه القراءة، هي عليل الروح و مكسب القلب، هي القرار الأول للإنسان، هي مثل كبسة الإنسان لتنير له الطريق، وتبعد عنه ظلمات الجهل، فالقراءة هي سلاح الإنسان وصديق دربه في عالم الجهل و الظلال.
فوائد القراءة
- إن القراءة منيرة للأبصار منيرة للقلوب و العقول، موسعة للمدارك و الأبصار، تفتح الإنسان إلى طرق التعرف و التعمق في كل ما يدور حوله، تجعل لديه القابلية البحتة من أجل التعلم والالتقاط العام للمعلومات،فالقراءة هي سبيل لتطور الذهن و العقل، فهي تتيح فرص التعلم و الارتقاء بالعقل إلى سبل التمييز .
- فالقراءة غذاء الروح و هي رياضة للعقل و تنمية المهارات العقلية، فالقراءة هو الكنز الذي ننهل منه المعارف و ننمي الخبرات والعقول، لترقى بنا إلى سبل التطور العقلي و الرقي البصري و القلبي.
- القراءة هي متعة و مسلية، وهي من الأمور التي تعمل على استغلال وقت الفراغ بعلم نافع، و القراءة هي منهل الثقافات التي تنبعث في روح المرء وقلبه، وتزيد من الخبرات العقلية.
- القراءة تعكس للمرء صورة نفسه، تكون ذاته فهي غذاء للروح ، تشرح الصدور تضع النقاط على الحروف، فهي جلاء للبصيرة و تقوية للقلب، ونبراس للعقول.
- القراءة هي الوسيلة التي تميز بها الفرد السلبي عن الإيجابي، تغيير سلوك الفرد للأفضل، حيث يصبح الشخص القارئ هو صاحب للمشورة، يصبح أكثر حكمة و أكثر إنارة وبصيرة في أمور الحياة، تتوسع افاقه، يصبح شخص قادر على حل المشكلات التي تواجهه وتواجه غيره، فصاحب القراءة هو شخص حر طليق بكل ما خزنه من الخبرات و المهارات العقلية.
- القراءة تقوي الذاكرة و تزيد مدارك الفرد.
تعبير عن فوائد القراءة قصير جدا
القراءة هي سبيل الرقي و التطور فهي نبراس لاإضاءة الطرقات المتظلمة بالجهل و الخيبات، هي السبيل للوصول و منح العقل الكنز الثمين االمتفتح من المعلومات، فالقراءة تساعد في تحفيز الذهن والعقل من أجل توسيع المدارك العلمية والثقافية، تقوي ذاكرته ليلتقط ويسترجع كل المعلومات، القراءة تمنح المرء القوة والشجاعة في قول الحق و ابداء الرأي، تصع ذات الفرد، تمنحه سيطه وقوته في الحق، القراءة هي سيف على رقاب الجهل و الجهال، فبالقراءة يعرف المرء تاريخ الأمم ويتعمق في معرفة حقائقهم، و تخفف من توتر القلب وتزيد من ثقة الفرد في النفس و الذات، و إن أفضل جليس قد يجد الفرد بها نفسه هو الانقضاض على الكتب و مصادر المعلومات و رقي الثقافات.
خاتمة عن القراءة
القراءة هي السلاح المعرفي والمدجج بقوة العلوم، تمنح الفرد القدرة الكبيرة جدا على الاتصال و التواصل دون ترد وخوف، تساعد الأفراد على تحفيز أدمغتهم و رسم مكانتهم بأيديهم، فعلى الأفراد اللجوء للقراءة وتنمية مهاراتهم الثقافية و الأدبية، فالقراءة طريق لتسوية التصرفات و السلوكيات، فمنذ قدم الزمان كان التاريخ متوج بالقراء حيث اهتم سلاطين الأرض و الملوك بالقراء.
خير جليس في الزمان كتاب كن للكتاب رفيق، استفد منه و انهل من عباراته،فالقراءة قوة لللدماغ و نبراس للقلب، و إنارة للبصيرة، وتاج على الرأس، فالشخص القارئ تزداد مداركه، وتتوسع آفاقه، كونه يمتلك من الأسلحة أقواها و أعظمها، فالخير قادم من شخصءقارئ مدرك واعي، و الكلام عن القراءة مهما كثر قليل، فالقراءة بحر واسع قلما نستطيع جمع العبارات و الكلمات عن القراءة و أهميتها، ومن خلال سابق السطور قد عملنا على ابداء الراي عن القراءة.