ما الفرق بين الغزوة والسرية

ما الفرق بين الغزوة والسرية، لقد كان الهدف الأساسي من الغزوات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو الدعوة إلى الدين الإسلامي، والدفاع عن المسلمين، ونصرة المستضعفين منهم، وقد دعانا النبي صلى الله عليه وسلم لنصرة الدين الإسلامي، والمستضعفين من المسلمين، والخروج في سبيل الله، وقد تعددت الغزوات التي خرج بها النبي وصحابته، والتي كان منها غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، وبعض الغزوات كان يسبقها خروج السرية وذلك لاستكشاف العدو، وكليهما كانتا لقتال العدو، فما الفرق بين الغزوة والسرية.

تعريف الغزوة

تعريف الغزوة
تعريف الغزوة

تعرف الغزوة بأنها معركة خرج بها النبي صلى الله عليه وسلم لمحاربة المشركين، سواء شارك بها أم لم يشارك، ومن الغزوات التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة تبوك، وغزوة الخندق.

تعريف السرية

تعريف السرية
تعريف السرية

هي معركة أرسل فيها النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من المسلمين وعليهم قائد من صحابته لقتال المشركين، ولم يخرج هو بنفسه، ولكنه شارك في التخطيط لها، وكانت أشهر سرية في الإسلام هي سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.

ما الفرق بين الغزوة والسرية

ما الفرق بين الغزوة والسرية
ما الفرق بين الغزوة والسرية

الغزوة والسرية كليهما معارك خرج بها المسلمين للفتوحات، والدعوة للدين الإسلامي، والدفاع عن المستضعفين، والفرق بين الغزوة والسرية هو:

  • الإجابة / أن الغزوة شارك بها النبي صلى الله عليه وسلم بالتخطيط والخروج بها، أما السرية فهي معركة شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالتخطيط ولم يخرج بها، ولكنه أرسل عدد من المقاتلين يترأسهم قائد من الصحابة.

أهداف الغزوة والسرية

أهداف الغزوة والسرية
أهداف الغزوة والسرية

لقد أرسل الله عز وجل نبيه قائداً ومعلماً، ونبياً للعالمين، ليعلمهم دينهم، ويرشدهم إلى طريق الصراط المستقيم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج محارباً لفتح البلدان، والدفاع عن المسلمين وقتال قريش، ومن الأهداف الأخرى للغزوة والسرية:

  • الدعوة للدين الإسلامي.
  • الدفاع عن المستضعفين، ونصرة الإسلام والمسلمين.

كان النبي صلى الله عليه وسلم نعم القائد والمعلم لصحابته رضوان الله عليهم، وقد كان خير قائد، جعل الدارسين في سيرة النبي يسعون لمعرفة ما الفرق بين الغزوة والسرية، والذي تباحث فيه علماء الدين لنقول بأن الفرق هو بأن الغزوة شارك بها النبي جسداً، أما السرية فلم يخرج بها النبي.

Scroll to Top