نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الحيوانات هدفاً لتعلم الرماية. لقد حث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على مكارم الأخلاق، فقد كان أفضل البشر وأحسنهم في الأخلاق والآداب، وقد وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: ” وإنك لعلى خلق عظيم” وهذا ما وفقه في دعوة قومه، كما كان قدوة للمسلمين كافة في القيم والأخلاق والشمائل، فقد عُرف عن النبي العديد من الشمائل منها : الصدق، والتواضع، والأمانة، وفي سياق دراسة العصر النبوي وشمائل النبي محمد ضمن مبحث الدراسات الاجتماعية والمواطنة يطرح الكتاب سؤال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الحيوانات هدفاً لتعلم الرماية.
محتويات
علل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الحيوانات هدفاً لتعلم الرماية.
لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الحيوانات هدفاً لتعلم الرماية. لأنه عمل محرم شرعاً، ولا يجوز هذا من تعذيب الحيوان الذي نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم.
لقد تخلّق النبي بالكثير من الشمائل الحسنة التي جعلته قدوة في مكارم الأخلاق، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- أصدق الناس وأكملهم عملاً، وقد كان يُعرف بين قومه بلقب الصادق الأمين، كما كان جواداً كريماً معطاءً،كما كان متواضعاً في تعامله مع الناس كافة، فقد كان يجالس الفقراء والمساكين، ويُظهر الحب لهم ويأكل معهم، ويلبي دعوتهم ويزور المرضى منهم، كما كان في سياق تواضعه يمنع أحداً من المشي خلفه، عدا عن معاملتهم الطيبة مع الصبية فقد كان يمازحهم ويسلم عليهم عندما يمر بهم، ويأكل مع خادمه كما كان رحيماً وعطوفاً في تعامله ليس مع البشر فحسب بل مع الحيوانات أيضاً فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الحيوانات هدفاً لتعلم الرماية، ودعا إلى الرفق بالحيوان.