ما اول وصيه وصى بها لقمان ابنه، يعد السؤال الذ تم ذكره في البداية من ضمن الأسئلة التعليمية والدينية التي نلاحظ أن الكثيرون من طلبة المدارس يتساءلون عن إجابتها التامة، والذي يتم تواجده في مساق التفسير الذي هو أحد فروع الدراسات الإسلامية التي يتم تدريسها من قبل مدرس متخصص في علم الدراسات الإسلامية في المدارس التعليمية على أراضي المملكة العربية السعودية، كما أنه لا بد على كل مسلم من معرفة هذا المعلومات فهي فرض عليه كونه في دين معين أن يكون على دراية تام ببعض التفاصيل التي تختص الدين الذي يعتنقه، ومن ضمنها الديانة الإسلامية التي هي آخر الديانات وهي دين الحق، وبهذا سوف نجيبكم على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال والذي تنص عبارته على ما اول وصيه وصى بها لقمان ابنه ؟
محتويات
اذكر ما أول وصية وصى بها لقمان ابنه
ولد سيدنا لقمان في منطقة بلاد النوبة واستقر فيها، وكان يعد سيدنا لقمان من أكثر الأشخاص الذين وهبهم الله سبحانه وتعالى الحكمة في كافة أمور الحياة لذلك هو معروف بالحكمة، وتم تسمية سورة لقمان على اسمه وذكر قصته وحكمته في هذه السورة ووصاياه لابنه في القصص القرآنية، وذلك من أجل اتعاظ المسلمين والاستفادة من الحكم التي تم نصحها لمن قبلهم وهو ابن لقمان، وقد شهد عصر سيدنا دواد عليه السلام حيث كان يعمل نجاراً وبعض الأقاويل تنص أنه كان يعمل خياطاً والبعض قال أنه كان يعمل راعياً للأغنام، وبعد أن تعرفنا على من هو سيدنا لقمان عليه السلام بشكل عام دون تفصيل سوف يتم الإجابة على السؤال التعليمي الديني الذي تم طرحه في السطور الأولى والذي ينص على :
- اذكر ما أول وصية وصى بها لقمان ابنه ؟
وصى سيدنا لقمان ابنه بالعديد من الوصايا وكان أول وصية هي توحيد الله وتحذيره من الشرك بالله لأن الشرك من أعظم أنواع ظلم النفس.
وتتمثل وصايا سيدنا الحكيم لقمان لابنه والتي وردت في القرآن الكريم على الترتيب في سورة لقمان في ما يلي :
- “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”.
- ” يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ”.
- “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.
- “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ”.
- “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ”.