يقول بعض العلماء أننا كسبنا حبّ رائحة المطر من أجدادنا، هل توافق على هذا القول، ولماذا؟ البلاغة في اللغة يتم تعريفها على انها الوصول والانتهاء الى الشيء، فعندما نقول عن الخص بليغ أي أنه ذو لسان فصيح، والبلاغة في الاصطلاح هي ان يتطابق الكلام مع مقتضى حال السامعين وأن يكون فصيحاً، والكلام عندما يكون بليغاً فهو يحمل من المعاني العنوية واللفظية أبلغها، فالبلاغة هنا تشمل المعاني وليس الالفاظ فقط، ، وتستخدم البلاغة في اللغة العربية لايصال المعاني الواضحة لكي توثق في قلب متلقيها، ومن أمثلة البلاغة التي سنتدارسها في هذا المقال هي :يقول بعض العلماء أننا كسبنا حبّ رائحة المطر من أجدادنا، هل توافق على هذا القول، ولماذا؟.
محتويات
يقول بعض العلماء أننا كسبنا حبّ رائحة المطر من أجدادنا، هل توافق على هذا القول، ولماذا
أثناء تطور علم البلاغة في اللغة العربية وجد بأنه مر بثلاثة مراحل من التطور، حيث بدأ في أوله مصاحباً لعلوم اللغة العربية الاخرى بشكل غير منفصل عنها، ولم يكون له كيان منفصل وواضح، فكان على هيئة أفكار تتضمن ضمن المؤلفات، وانتشر في بدايته بين أهل المشرق الذين كانو اكثر تطوراً في ذلك الحين من أهل المغرب.
- الاجابة هي: نعم أوافق على هذا القول، فهذا القول هو قول بليغ يدل على مدى أهمية المطر لأجدادنا في القدم، حيث أنه كان يسقي الزرع وينبت الأرض ويروي الحيوانات، فشكل المطر أساس لتطور حياة الاجداد واستمرارها الى يومنا هذا.
بعد ان تطور علم البلاغة أصبح يعتمد على عناصر أساسية يقوم عليها ومنها: أن يعتمد على قواعد النحو في اللغة العربية، والابتعاد عن الاخطاء المعنوية، وحسن اختيار الألفاظ التي لها حس جمالي خاص، وانتقاء أجمل المعاني لايصالها للمتلقي، ودعم الكلام عبر استخدام المحسنات البديعية في اللغة العربية فيحقق الهدف من البلاغة وهو جذب إهتمام المتلقي للكلام.