شرح حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، لقد هدى الله البشرية للإسلام، وأنزل القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ليدعو الناس للإسلام، فالقرآن الكريم جاء بالأحكام جملة وتفصيلاً، وجاءت السنة النبوية مفسرة، وشارحة، ومفصلة لأحكام القرآن الكريم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خير معلم للبشرية جمعاء، ومن الأحكام التي حددها الله عز وجل حكم الزنا، ومنها شرح حديث لا يزني الزاني حتى يزني وهو مؤمن، فقد جاء هذا الحديث ليدلل بأن كمال الإيمان باتباع سنة النبي والابتعاد عن معصية الله عز وجل.
محتويات
شرح حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن
جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن)،
ليدلل على أن ارتكاب الزنا والسرقة، وشرب الخمر، تنقص الإيمان، ولا تدخله في الكفر، ومنه شرح الحديث:
- يعني الحديث بأن المؤمن لا يزني ولا يسرق ولا يشرب الخمر إلا إذا كان إيمانه ناقصاً، فشرب الخمر، والسرقة، والزنا تنقص الإيمان الكامل.
- معنى لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن: أن الزنا ينقص الإيمان الكامل، ولا يزني من كان إيمانه كاملاً، والزنا لا توقع صاحبها في الكفر لكنها تنقص من إيمانه، فقد جعل الله عز وجل للزنا حد، ولشرب الخمر حد، وللسرقة حد.
الزاني والسارق، وشارب الخمر في الإسلام هم من اهل الكبائر، ولا يخرجون من ملة الإسلام، والزنا والسرقة، وشرب الخمر تنقص من إيمان الشخص، فلا يزني ولا يسرق، ولا يشرب الخمر إلا من كان إيمانه ناقصاً، وهذا مختصر شرح حديث لا يزني الزاني حتى يزني وهو مؤمن.