الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه

الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه، تعتبر الأمطار من مظاهر التكاثف التي تحدث في طبقات الجو العليا، وهي تأخذ أشكالاً مختلفة، ومنها ما يحدث بالقرب من سطح الأرض كالضباب، ومنها ما يحدث على سطح الارض كالندى، ومنها ما يحدث بعيداً عن سطح الأرض كالأمطار، وتشكل الأمطار عاملاً مهماً لدى جميع الكائنات الحية خاصةً الإنسان، ويُعرف المطر بأنه عبارة عن قطرات مائية، وتعتبر هذه القطرات أكبر من القطرات المكونة لمظاهر التكاثف الأخرى، ويرجع السبب في ذلك، لأن القطرات المائية تتواجد في الغلاف الجوي بأحجام مختلفة، وبالتالي تسقط القطرات الكبيرة قبل الصغيرة، مما يؤدي إلى امتصاص القطرات الكبيرة من قبل القطرات الكبيرة.

وينقسم المطر إلى ثلاتة أنواع هي: الأمطار التصاعدية، الأمطار الإعصارية، الأمطار التضاريسية، وفي هذا المقال سنتعرف الأمطار التضاريسية من خلال الإجابة عن سؤال الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه؟.

الامطار التضاريسية

الامطار التضاريسية
الامطار التضاريسية

تعتبر الأمطار التضاريسية إحدى أنواع المطر المتساقط على سطح الأرض، وهي تحدث بفعل التصادم الناتج بين  كتلة هوائية محملة ببخار الماء والمرتفعات الجبلية، مما يؤدي إلى ارتفاع الهواء إلى أعلى، والتقليل من درجة حرارة الهواء،  وبالتالي برودته، فيتكاثف بخار الماء المتواجد في الهواء ويسقط على المرتفعات الجبلية التي تكون مواجهة للرياح الرطبة.

الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه

الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه
الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه

الامطار التضاريسيه تهطل في جميع فصول السنه صواب أم خطأ؟

  • خطأ.

سقوط الأمطار على المملكة

سقوط الأمطار على المملكة
سقوط الأمطار على المملكة

تسقط الأمطار على جميع مناطق المملكة العربية السعودية في فصل الشتاء ما عدا في جنوب غرب المملكة (اقليم عسير)، حيث تسقط أمطاره في فصل الصيف، وتتميز الأمطار الساقطة بأنها غير منتظمة السقوط، حيث نراها تسقط في بعض الأيام، ثم تتوقف لفترة قصيرة وبعدها تعاود السقوط لمدة يوم أو يومين، وفي هذه المدة نجد أن كمية الأمطار الساقطة أكثر من نصف كمية الأمطار السنوية، وبالتالي تتفاوت مناطق المملكة في كمية الأمطار الساقطة، وفصلية سقوطها، وعدد أيام السقوط، وتكون الأمطار الساقطة على هيئة زخات بسيطة أو منهمرة غزيرة، مما يؤدي إلى تكوين مكونة سيولاً جارفة، بحيث لا تستطيع الأودية من استيعابها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الفيضانات المدمرة، مثلما حدث في عقبة الضلع بين أبها وجيزان.

Scroll to Top