تشبيه مادلت عليه أسماء الله تعالى من صفات الكمال بصفات المخلوقين يسمى شرك التشبيه والتمثيل مثال ذلك، الله تعالى واحد لا شريك و لا مثيل له، هو الاقدر على كل شيء، و هو المعطي، و مدبر الامر، فهو وحدة التي له حق التصرف في هذا الكون، فالله تعالى له أسماءه و صفاته التي لا مثيل لها، فلا يجوز أن نشبه الله تعالى بأحد و لا نستخد أسماءه لمنادات أحد من الناس، لان لا أحد يستحق أن ينادى بهذه الأسماء أو الصفات، فهي له وحده، وأي انسان يشبه أسماء الله تعالى و صفاته بأسماء و صفات المخلوقين يعتبر من المشركين، و الان سوف نوضح ذلك مع تقديم الادلة من خلال الاجابة على السؤال التالي تشبيه مادلت عليه أسماء الله تعالى من صفات الكمال بصفات المخلوقين يسمى شرك التشبيه والتمثيل مثال ذلك.
محتويات
تشبيه مادلت عليه أسماء الله تعالى من صفات الكمال بصفات المخلوقين يسمى شرك التشبيه والتمثيل مثال ذلك
أكد أهل السنة و الجماعه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، على ضرورة الايمان بأسماء الله و صفاته كما وردت في الكتاب و السنه من دون تغير أو تحريف، فقد كان هؤلاء الجماعة يؤمنون بالله و رسول و يتاخذون من القران الكريم و السنه النبوية منهجا لهم لتحاكم في العديد من الامور و المواقف، و هناك نوع من أنواع الشرك التي يسمى بشرك التشبيه و التمثيل، و هو الشرك التي يتمثل باشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الله تعالى، و الاعتقادات بان الاموات يسمعون دعاءهم، و تشبيه الخالق بالخلوق، فهذه الاعمال جميعها تؤدي الى الشرك بالله، و الان سوف نبين الادلة على ذلك من القران الكريم، و من الادلة على ذلك.
- قوله تعالى “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ”
- قوله تعالى” قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إلَّا اللهُ”
- و من الادلة على ذلك من السنة النبوية قول الرسول صلى الله عليه وسلم “من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم”