من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها، خلق الله هذا الكون بحكمة وتصرف، فقد خلق الإنسان على هذه الأرض وسخر له الحيوان والطير والشجر والحجر، وقد جعل الله كل شئ مسخر للإنسان لخدمته، وتسهيل أمور حياته على هذه الأرض، وتحقيق الهدف الأساسي من خلقه هو عمارة الأرض، وعدم الإفساد فيها، حيث قال تعالى في سورة الأعراف: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين”، وجعل الله الإصلاح في الأرض وعدم إفسادها، من مظاهر الإحسان الذي يتجلى في القول والعمل لوجه الله عز وجل، ومن أوجه الإصلاح في الأرض وعدم الفساد أن نهانا الله عن قتل الحيوانات، وفيما يلي نذكر من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها.

الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها
الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

ورد في سنن ابن ماجه وغيره من رواة الحديث، عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد، ومن هنا فإن الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها، كما ورد عن أبي هريرة هي الضفدع من الحيوانات والهدهد والصرد من الطيور  والنملة من الحشرات، وقد ذكر ابن عباس نوع خامس لا يجوز قتله وهو النحل، وجاء النهي عن قتل هذه الحيوانات يندرج في باب التشديد والتحريم بعدم قتلها.

من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها
من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

هناك خمسة أنواع محرم قتلها شرعاً، وذلك بسبب فائدتها للناس وعدم الإستفادة من لحومها، وبهذا يكون قتلها حرام:

  • الهدهد.
  • الصرد.
  • الضفدع.
  • النملة.
  • النحلة.

الضفدع من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

الضفدع من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها
الضفدع من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها

حسب ماورد في السنن الأولين، فإن الضفدع يعتبر من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها، وذلك لأن لضفدع هو الحيوان الذي قام بإطفاء النار التي أشعلها الكفار لحرق سيدنا إبراهيم.

من الحيوانات التي نهانا الشرع عن قتلها، الضفدع والنحل والنمل والصرد والهدهد، وقد نهانا الإسلام عن قتلها لأن لها فوائد للناس، ولن يستفيد الإنسان من قتلها، حيث أنه لا يمكن أكلها، وإنما وجودها في الطبيعة ضروري ومهم.

Scroll to Top