حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله..، جاءت الشرائع الاسلامية تنص على العديد من الأحكام الشرعية والمنهج الديني الي يتم من خلاله الحصول على الأحكام الشرعية التي يستطيع الفرد من خلاله التعرف على كيفية التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة، حيث كان في زمن رسولنا الكريم العديد من المعارك والغزوات التي تم القيام بها للتخلص من الفتن والفساد، ونشر الدين الاسلامي، ومحاربة الكفار، وقال تعالى، (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )، أي أن السلاح مهم والعدة التي يجب أن بحوزه المسلمين للعمل على التصدي لكل من اعتدى على المسلمين، ودب الرعب في قلوب الأعداء، وقال رسولنا الكريم بما جاء بِ أمر استخدام السلاح ضد الأعداء والكفار، (إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهز به في سبيل الله ، والذي يرمي به في سبيل الله )، وتم طرح سؤال، حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله..
محتويات
حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله..
كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليم الصحابة كيفية الدفاع عن دينهم والجهاد في سبيل الله، وحث رسولنا الكريم على عدم استخدام السلاح في وجه بعضهم البعض والعمل على التخلي عن الطرق السيئة في استخدام السلاح لما قد ينتج عنه أذي للمسمين والبعد عن توجيهه على المسلمين، وبِ ذلك يعتبر حمل السلاح محرم بشكل شرعي لأن به أعمال تدب الرعب في قلوب المسلمين، فلا يجوز حمل السلاح في وجه الأخوة المسلمين إلا أن يُحمل في وجه الأعداء فقط، والإجابة الصحيحة للسؤال المطروح في المواد الدراسية للمنهاج السعودي، حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله، وبحمل السؤال العديد من الخيارات التالية، وهي /
- قتال البغاة الخارجين عن الإسلام
- مناصرة المسلمين وحمايتهم
- التدريب عليه في المعسكرات
- ترويع المسلم وإخافته وقتاله
والإجابة الصحيحة لِ السؤال المطروح سابقاً، حمل السلاح محرماً إذا كان المراد من حمله..، هي /
- ترويع المسلم وإخافته وقتاله.