نبه لقمان ابنه على شعيرة عظيمة هي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن لقمان كان عبداً كثير التفكر، حسن الظن، كثير الصمت، أحب الله فأحبه الله، فمن عليه بالحكمة “، لذلك لقب بلقمان الحكيم، وهو لقمان بن ياعور، الذي آتاه الله من فضله وجعله حكيماً، وضرب الأمثال بحكمته، وذلك بسبب ذكائه وفصاحته في الحديث، وقد اشتهر لقمان الحكيم بوصاياه لإبنه، والتي تناولت الكثير من الأمور التي تتعلق بالدين الإسلامي، مثل العقيدة والأخلاق والشريعة الإسلامية، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وخفض الصوت واللين في الكلام، والصبر على مصائب الزمان، وغيرها من الوصايا التي من بينها، أن نبه لقمان ابنه على شعيرة عظيمة هي.
محتويات
وصية لقمان الحكيم
وصية لقمان لإبنه تناولت العديد من القضايا والأمور التي تتعلق بالدين الإسلامي، والتي ذكرها الله عز وجل في سورة لقمان من الآيات 13-17،
قال الله تعالى: “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّلاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وَوَصَّيْنَاالإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُفِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، وَإِنجَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَاوَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍأَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَلَطِيفٌ خَبِيرٌ، يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَعَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِالأُمُورِ، وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِمَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ، وَاقْصِدْ فِيمَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ”.
نبه لقمان ابنه على شعيرة عظيمة هي
ومن ضمن الوصايا التي أوصى بها لقمان ابنه، إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ”.
نبه لقمان ابنه على شعيرة عظيمة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي من الوصايا التي قدمها لقمان الحكيم لإبنه، وقد ذكرها الله في الآيات من 13 إلى 17 من سورة لقمان، وهي من السور المكية وعدد أياتها أربعة وثلاثون آية.