يكون الاستعجال محمود اذا كان في، صفة الجة و الاستعجال في الأمور ورد عنها الكثير من العبارات التي وضحت أن الاستعجال في الأمور لن يعود على صاحبه بالندم فقط، حيث وردت الحكم الكثيرة التي تنص على ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة) ، حيث تدعونا العبارات و الكلمات عن أهمية التأني في الأمور و في اتخاذ القرارت و التفكير المسبق لذلك، وعدم التعجل، والصبر فالصبر من الرحمن و العجلة من الشيطان، كل هذه العبارات ذمت الاستعجال و نفرت منه، كون أن العجلة تقود للندم ولا ينفع بعد ذلك أمل في شئ فيكون تم الوقوع بالخطأ ولا مرجع من ذك، لكن ورد أن الاستعجال يكون محمودا، فمتى يكون يكون الاستعجال محمود اذا كان في
محتويات
يكون الاستعجال محمود اذا كان في
في التأني السلامة و في العجلة الندامة، الاستعجال من الشيطان و التأني من الرحمن، والصبر مفتاح الفرح، الاستعجال كا ما نعرفه عنه انه يربي في الفرد الندم على ما حدث، سواء من قول و فعل، فالإنسان لابد أن يتأنى في فعل الامور و لا يستعجل حتى لا يقع في دائر الندم، فالعجلة تقود الفرد للحسرة على ما حصل وحدث، لكن على الرغم من خلال الاستعجال كونه غير مستحب و مذموم، إلا أن هناك حالات يكون بها الاستعجال محمود، ومن هنا جاء السؤال ليبحث عن التالي: يكون الاستعجال محمود اذا كان في؟؟
الإجابة الصحيحة للسؤال : إذا كان فيما يرضي الله و لا يؤذي الآخرين.
متى يكون الاستعجال محمودا
جاءت الكثير من الأحاديث الناهية عن الاستعجال في الأمور كون أن الاستجال مولد للحسرة و الندم، و لكن يكون الاستعجال محمود اذا كان في الصوات و الطاعات و العبادات وما يقرب الفرد لربه، و لا يؤذي الآخرين، والدليل على ذلك قوله تعالى ” و عجلت إليك ربي لترضى”.
وأيضا يكون الاستعجال محمود اذا كان في، الجواب غير ما سبق ذكره هو أيضا ما جاء في الأحنف بن قيس: حين قال ” لا تحمد العجلة إلا في اربع، تزويج القرابة إن وجد لها كفء ، ودفن الميت ، وركوب ما لا بد من الهول ، وصنيعة المعروف”