ولد النبي صلى الله عليه وسلم، النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله عز وجل هدى وبشرى للمؤمنين، ليهدي الناس ويعلمهم الحكمة والموعظة، ويبشر المؤمنين الصابرين بوعد الله الحق، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، وقد نزل القرآن متوتراً في ثلاث وعشرون سنة، وكان النبي أمي لا يعرف القراءة والكتابة، لذلك لم ينزل عليه القرآن جملة واحدة، حتى يستطيع النبي صلى الله علي وسلم حفظه، ويعتبر القرآن الكريم أحد المصادر الأساسية التي تتحدث عن السيرة النبوية، وعن حياته وصفاته وأزواجه، وفيما يلي سوف نتحدث عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
محتويات
ولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يحتفل العالم الإسلامي بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، حيث أنه وبإجماع الأئمة أن النبي ولد في الثاني عشر من ربيع الأول، دون تحديد تاريخ أو يوم معين لمولده، وقد ولد الهدى في مكة المكرمة، وكان يتيم الأب حيث مات أبوه وأمه حامل فيه، وقد تربي لمدة أربع سنوات في صحراء السعد، عند مرضعته حليمة السعدية، وعاد عند أمه التي توفيت وهو لم يتجاوز الست سنوات، وتربى في رعاية جده عبد المطلب، الذي توفي بعد أن أصبح عمر النبي ثماني سنوات، وانتقل ليعيش مع عمه أبو طالب، الذي كان يدعوه بإبنه.
ولد النبي صلى الله عليه وسلم
ولد النبي صلى الله عليه وسلم فجر يوم الإثنين في عام الفيل، الموافق العشرون أو الثاني والعشرون من شهر أبريل من عام 571 م، وعن مولده يوم الإثنين فقد قال صلى الله عليه وسلم، عندما سُئل عن صوم يوم الإثنين: (وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ)، ويقال أنه ولد والنجوم تتلألأ في السماء، مما يعني أنه وُلد في ساعات الفجر.
أين ولد النبي صلى الله عليه وسلم
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في دار عقيل بن أبي طالب، وكانت أم عبد الرحمن بن عوف هي من أشرفت على مولده صلى الله عليه وسلم، حيث وُلد عليه الصلاة والسلام في وضعية السجود، ثم وجه وجهه للسماء ورفع أصبع التشهد نحو السماء.
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في ساعات الفجر من يوم الإثنين بتاريخ الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل، الموافق العشرون أو الثاني والعشرون من إبريل عام خمسمائة وواحد وسبعون ميلادياً، وقد وُلِد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في دار عقيل بن أبي طالب، وسقط من بطن أمه ساجداً، ثم نظر نحو السماء ورفع سبابته للسماء.