على قدر مايمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه، لقد خلق الله تعالى الإنسان وكرمه دون عن كافة المخلوقات بالعقل التي من خلاله يستطيع أن يفرق بين الحق والباطل، كذلك تعددت مخلوقات الله في هذا الكون، والتي لم يخلقها عبثاً ولا لعباً فقد قال تعالى في كتابه العزيز: “وَما خَلَقنَا السَّماءَ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما لاعِبينَ”، والله تعالى اختار الإنسان ليكون خليفته على الأرض، وسخر له ما في الأرض لخدمته، ويسر له المأكل والمشرب، لذلك يجب على الإنسان أن يقوم بواجباته اتجاه خالقه، وأن لا يلهو بالباطل، وأن يكون حريصاً في حياته على أداء كافة الفرائض الواجبة عليه، وأن يبتعد عن المحرمات والمعاصي التي تُغضب الله تعالى وتدخله جهنم والعياذ بالله.
محتويات
على قدر مايمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه
اختر الإجابة الصحيحة: على قدر مايمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه
- أ- يبعد القلب عن حب آيات الله.
- ب- يحبب القلب بآيات الله.
- ت- ليس له أثر بالحب أو البعدعن آيات الله.
- الإجابة الصحيحة: يبعد القلب عن حب آيات الله.
أسباب اللهو بالباطل والابتعاد عن الله تعالى
يوجد عدة أسباب تجعل الإنسان منشغلاً في وحل الباطل وبعيداً عن الله تعالى، وفي هذه الفقرة سنذكر غليكم بعض من الأسباب وهي هذه كالتالي:
- إهمال الروح، والاهتمام بالجسد.
- ضعف العقيدة، وعدم الاهتمام بالعلم الشرعي.
- الانشغال الزائد بالدنيا.
- كثرة الملهيات.
- الهجوم الخطير والمخطط له؛ على الدين، وعلى المتدينين.
- الاعتقاد الخاطئ بأن الدين -فقط- علاقة بين الإنسان والله، وليس فيه حل لمشاكل البشر
- الخوف من التدين، والاعتقاد بأنه من أسباب التعاسة، والاكتئاب، ومن دواعي السخرية.
- عدم البذل لهذا الدين.
- مشاكل الخطاب الديني، والاعتقاد الخاطئ بأن علماء الدين معصومون من الخطأ.
- القنوط من رحمة الله؛ بسبب المعاصي والذنوب.
- ضعف الإيمان باليوم الآخر
- الحرص على الكمال.
- إغفال عداوة النفس، والشيطان، والهوى.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقال على قدر مايمتلئ القلب باللهو الباطل فإنه، كذلك وضحنا لكم الأسباب التي تؤدي إلى لهو الإنسان وانشغاله بالباطل والابتعاد من الله تعالى، جعلنا واياكم من الصالحين الذاكرين العابدين المخلصين لله سبحانه وتعالى.