ما حكم النفاق الاعتقادي

ما حكم النفاق الاعتقادي، النفاق يعني ان يكون القول والفعل مخالفاً لما في القلب، اي بمعنى أوضح النفاق هو ان يظهر المنافق خلاف ما يبطن، فيظهر الايمان وحب المسلمين، ويبطن الكفر وكره المسلمين، وانقسم النفاق لقسمين: النفاق الاعتقادي والنفاق العملي، والنفاق الاعتقادي هو ما يتعلق بالعقيدة، اي ان يظهر المنافق ايمانه بالله وكتبه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر، ولكن يبطن في قلبه الكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر، ولهذا النفاق العديد من الأصناف، ومن اصناف النفاق الاعتقادي: تكذيب الرسول، وبغض الرسول، وكره كل ما جاء به الرسول، وانكار وجوب تصديق الانسان للرسول، ويكون ولاء المنافقين نفاقاً اعتقادياً للكفار، اما النفاق العملي هو البداية التي تؤدي بالمنافق للنفاق الاعتقادي، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر”، ومن خلال مقالنا سنتعرف ما حكم النفاق الاعتقادي.

ما حكم النفاق الاعتقادي؟

ما حكم النفاق الاعتقادي؟
ما حكم النفاق الاعتقادي؟

قام العلماء بوصف النفاق الاعتقادي بأنه النفاق الأكبر، نظراً لكون النفاق الاعتقادي يعني شرك المنافق، فهو يظهر ايمانه، ولكنه في الحقيقة مشرك بالله، ويكمن في قلبه عداوة وكره شديدة للمسلمين، كما يكذب كل ما جاء به سيدنا محمد، ويبغض الرسول صلى الله عليه وسلم، أما النفاق العملي فقد اطلق عليه اسم النفاق الاصغر، وهو المقدمة التي يكون عليها النفاق الاعتقادي، لان المنافق نفاقاً عملياً لو بقي على نفاقه واصر عليه، سيكون منافقاً نفاقاً اعتقادياً، اما حكم النفاق الاعتقادي فهو يخرج صاحبه من الملة، ويدخل صاحبه الدرك الأسفل من النار، وهذا ان مات المنافق على نفاقه، والمنافقين اشد خطراً وعذاباً من المشركين نظراً لكونهم يخادعون المسلمين، اما النفاق الاصغر فلا يخرج صاحبه من الملة، ولكن يكون له عذاب شديد يوم القيامة، وتكون اجابتنا كالتالي:

  • ما حكم النفاق الاعتقادي؟
    • يخرج صاحبه من الملة، واذا مات عليه استقر في الدرك الأسفل من النار.

ومن خلال تعرفنا ما حكم النفاق الاعتقادي، نجد الخطورة التي تترتب على النفاق، والعذاب الشديد الذي يلحق بالمنافقين يوم القيامة، حيث المنافق الذي يموت على النفاق الاعتقادي يستقر في الدرك الأسفل من النار، ويبقى خالداً فيه، وفي حياته الدنيا يكون خارجاً عن الملة، ولا ينتمي للمسلمين.

Scroll to Top