قارن بين نموذج طومسون ونموذج رذرفورد، وهم من علماء الكيمياء الذين قاموا بدراسة الذرة وشرح مكوناتها وتركيبها ووصفها بشكل دقيق، وقام كل من طومسون ورذرفورد بـ تقديم نموذجاً خاص بكل بهم، ومن خلال النموذج تم وصف تكوين الذرة بالتفصيل، وهناك من العلماء قام بقبول النموذج، والأخرين قاموا برفضه وانتقاده، خاصة بعد اكتشاف بعض الأخطاء في تلك النماذج، وفي هذا المقال سنعرض عليكم نموذج كل من طومسون ورذرفورد مع عرض مقارنة بين النموذجين.
محتويات
نموذج طوموسون
وهو العالم الكيميائي جوزيف طومسون الذي قام بتقديم نموذج عن الذرة يسمى بـ ” نظرية البودينج”، وفي هذا النموذج تم شرح الذرة أنها مجموعة الشحنات الموجبة المحاطة بالإلكترونات وهي المكون الأساسي للذرة، وقد وضع طومسون هذا النموذج قبل أن يتم اكتشاف البروتون والنيترون، ولقد اعتمد في نظريته على وجه التشابه بين الذرة ونواة ثمرة البرقوق، حيث أشار إلى أن الذرة تشبه في تكوينها الداخلي نواة ثمرة البرقوق، واستند في نظريته على ضرورة وجود شحنة موجبة في الذرة حتى يتم تمييز الإلكترونات السالبة والذرات الحيادية، ولقد اكتشف بعد ذلك أن هذا النموذج يحمل الكثير من العيوب وهي أنه لم يُعطي معلومات دقيقة حول النواة الذرية والنيترونات والبروتونات.
نموذج رذرفورد
قدم رذرفورد نموذجه الخاص بتكوين الذرة، ومن خلاله أثبت أن النواة هي السبب الرئيسي في نشأة الذرة وهي عبارة عن شحنة موجبة مرتكزة بمركز الذرة في جزء صغير منها يتوافق مع الكتلة الذرية والشحنة أن الذرة تتكون من النواة، ومن خلال تلك النظرية أثبت العالم الكيميائي رذرفورد أن جسيمات ألفا لا يمكنها التأثر في المدار الذري، كذلك تحتوي على سرعة عالية لا تؤثر في الكتلات الثقيلة للذرات والمرتكزة في الشحنة المركزية.
قارن بين نموذج طومسون ونموذج رذرفورد
يمكن استخلاص النقاط المهمة التي جاءت في نموذجي طومسون ورذرفورد في التالي:
- طومسون: توقع أن الذرة عبارة عن كتلة مصمته من الشحنات الموجبة تنغرس بداخلها الشحنات الموجبة لتعادلها، وبالتالي لا يوجد في الذرة فراغ أبداً.
- رذرفورد: افترض نموذجه على أن الذرة أغلبها فراغ وتتركز كتلتها في النواة التي تكون لها شحنة موجبة، وتدور حولها الإلكترونات السالبة.