القلب السليم هو القلب الذي ينجو يوم القيامة من عذاب الله والمراد القلب السليم، قال تعالى: “ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ”، فالقلب السليم هو القلب الذي كان سليماً خالصاً في عبادته لله وحده دون شريك، حيث يكون القلب السليم على درجة كبيرة من تقوى الله، والخوف منه، وخشيه عقابه، ورجاء رحمته، والتوكل عليه، وإخلاص العمل له، وإرادة رضاه ومحبته، كما يكون القلب سليماً حين يحب في الله، ويكره في الله، ويعطي في الله، ويمنع في الله، اي ان تكون نية رضا الله مقترنة في كل عمل او فعل يقوم به، كما يجب على القلب السليم ان يكون سليماً من خمسة أمور، والتي هي تجعل صاحب هذا القلب يوم القيامة يتقدم بين يدي الله وهو فرح بما سيجزيه الله من حسن الجزاء على سلامة قلبه، وهذه الأمور هي: الشرك، البدعة، الشهوة، الغفلة، الهوى، أما الشرك لأنه يناقض التوحيد، واما البدعة كونها ضلالة وتخالف السنة، وأما الشهوة كونها تخالف الامر، والغفلة تخالف الذكر، والهوى يخالف الإخلاص، ومن سلم قلبه من كل هذه الأمور يكون هو القلب السليم، ومن خلال مقالنا سنوضح القلب السليم هو القلب الذي ينجو يوم القيامة من عذاب الله والمراد القلب السليم.
محتويات
القلب السليم هو القلب الذي ينجو يوم القيامة من عذاب الله والمراد القلب السليم؟
القلب السليم هو القلب الذي ينجو يوم القيامة من عذاب الله، حيث يفوز كل من أتى الله يوم القيامة بقلب سليم، لا يشوهه الشرك ولا البدعة ولا الشهوة ولا الغفلة ولا الهوى، حيث يكون هذا القلب خالصاً مخلصاً لله، فإن أحب فإنه يحب في الله، وان كره فإنه يكره في الله، ويقترن كل عمل يقوم به بنية رضا الله والإخلاص له، فالإنسان ذو القلب السليم يستودع كل امر يقوم به لله، فلا يقوم باي أمر مهما كان الا ويستودعه لله، واجابة سؤالنا ستكون كالتالي:
- القلب السليم هو القلب الذي ينجو يوم القيامة من عذاب الله والمراد القلب السليم؟
- من امراض القلوب كالشرك والكبر والحسد والرياء والنفاق.
القلب السليم هو القلب الذي ينجو يوم القيامة من عذاب الله والمراد القلب السليم من امراض القلوب كالشرك والكبر والحسد والرياء والنفاق، واتباع الشهوات وتصديق البدع والسير وراء الاهواء والشرك بالله.