هل يجوز الدعاء على المسلم مع الدليل

هل يجوز الدعاء على المسلم مع الدليل، هذا من بين الأسئلة التي وردت في كثيرٍ من الكتب التي أعدّها وألفها كبار العلماء والأئمة في التاريخ الإسلامي، ذلك منذ أن بدأ التدوين، إلى يومنا هذا، والاهتمام بكل ما ورد بخصوص الدعاء على المسلمين من إخوتهم المسلمين قائمٌ، وما زال البحث في هذه القضية إلى يومنا هذا فيه الكثير من الاجتهاد، ولكن حسبما ورد في السنة النبوية وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، تبيّن ما سنورده لكم في الفقرة التي تلي هذه المقدّمة، وهي الفقرة التي سنتعرف من خلالها على اجابة سؤال” هل يجوز الدعاء على المسلم مع الدليل “.

هل يجوز الدعاء على المسلم العاصي

هل يجوز الدعاء على المسلم العاصي
هل يجوز الدعاء على المسلم العاصي

بخصوص الدعاء على المسلم العاصي، فإنّ الأحاديث النبوية الشريفة، والاجتهادات التي أدلى بها الكثير من الأئمة والعلماء أشارت إلى انّه من غير الجائز أن يدعو المسلم على أخيه المسلم بأي سوء في حال كان من العُصاة، ولكن عليه أن يدعو له بالهداية، وأن يكون عونًا له ليضع قدماه على الطريق القويم السليم، لكي يأمن عذاب الآخرة، ويفوز بالمغفرة والرحمة، ويكون من أهل الجنّة.

هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم

هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم

تعرفنا أعلاه على حكم الدعاء على المسلم العاصي، وأفدنا بأنّه لا يجوز هذا على الإطلاق، وها هنا الآن سنتعرف هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم ام لا يجوز هذا، ذلك في الفقرة ادناه.

لا يجوز الدعاء على المسلم الظالم، ولا الفاسق، ولا العاصي، ووجب على اخيهم المسلم أن يدعو لهم بالهداية، وأن يكون قدوةً لهم، لكي لا يتمادوا في ظلمهم، وفسوقهم، هذا حسبما ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، التي نقلت عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم.

في السطور التالية هذا هو الدليل على عدم جواز الدعاء على المسلم من أخيه المسلم:

” عَنْ أَبِي رِمْثَةَ رضي الله عنه قَالَ : ” انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي : ابْنُكَ هَذَا ؟ قَالَ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . فقَالَ : ( أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ ) وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ” . صححه الألباني في “صحيح أبي داود” “

Scroll to Top