اكتب مقالا اجتماعيا في اي قضية من قضايا العمل، تعتبر المقالة هي أحد أشكال علم الأدب العربي الذي تتناوله مادة اللغة العربية التي يتم تدريسها في المدراس التعليمية التعلمية في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية، فالمقالة هي عبارة عن قطعة نثرية تختلف في طولها فمنها ما هو متوسطة الطول ومنها ما هو قصيرة، يتم من خلال المقالات الحديث عن بعض القضايا في المجتمع سواء الخاصة أو العامة، وتعمل على معالجتها في حين وجود مشكلة في هذه القضايا، حيث يبرز في معظم المقالات العنصر الذاتي ورأي الكاتب، وفي هذا المقال سوف يتم عرض بعض الفقرات التي تجيب على السؤال المذكور وهو اكتب مقالا اجتماعيا في اي قضية من قضايا العمل.
محتويات
مقال عن قضايا العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف :”لأن يأخذ أحدثكم أحبُلةُ ثم يأتي الجبل، فيأتي بحُزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجههُ، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه”، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس حرصاً على العمل فهو عبادة يؤجر عليها المؤمن، ولكن لا بد أن يكون هذا العمل في ما هو أحله الله فليس فيه أي شيء يغضب الله أو يؤدي إلى فساد في المجتمع، كما أنه لا بد أن لا يلهيه هذا العمل عن قيام العبد بكافة العبادات التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بالالتزام بها، كما أنه للعمل الكثير من الأثر الحسن في المجتمع وعلى الفرد حيث يؤدي العمل على الارتقاء بالمجتمع وتقدمه وتطوره، كما أنه يجعل الفرد يعتمد على ذاته ويصبح منتجاً في المجتمع بعد أن كان مستهلكاً وعال على مجتمعه، إلا أنه هناك بعض القضايا الاجتماعية التي يواجهها الكثير من العاملين أو الأفراد القادرين على العمل، ومن هذه القضايا ما يلي :
- قضية البطالة
تعتبر مشكلة البطالة من أكثر المشكلات التي يواجهها العاملين في بلادهم، حيث أنه لا يوجد أي دولة لا تعاني من مشكلة وجود البطالة ولو كانت بنسب قليلة وخاصة في الدول العربية التي ترتفع فيها النسبة بشكل كبير، وهناك الكثير من الأسباب التي تسهم في ارتفاع نسبة البطالة في المجتمعات ومن أبرزها الضعف الاقتصادي الذي تعاني منه الدولة مثلاً، أيضاً اعتماد الكثير من الدول المتقدمة على الآلات والإلكترونيات في معظم الأعمال وهذا ما يجعلها قادرة على الاستغناء عن القوى العاملة أو حاجاتها للقليل من العاملين وبالتالي بقاء القوى العاملة دون الحصول على العمل الذي يناسب تخصصاتهم العلمية، انتشار الحروب في بعض الدول أو تعرضها للاحتلال والاستعمار أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة في الدولة وانتشار المجاعات والفقر بين أسر هذه الدول، الانفجار السكاني الهائل في بعض المجتمعات وهذا ما يجعلها غير قادرة على اشغال هذه الأيدي العاملة كلها وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة، كما أنه تنقسم البطالة إلى العديد من الأنواع والتي تتمثل في البطالة الدورية والبطالة المقنعة والبطالة السلوكية والبطالة المستوردة، وتعد البطالة هي أحد الأسباب الأولى في هجرة الشباب إلى الدول المتقدمة حيث أنه هناك الكثير من القوى العاملة التي تعمل في مجال ليس له علاقة في التخصص العلمي الذي تم دراسته وذلك فقط من أجل الحصول على المال لتلبية الاحتياجات التي تتطلبها مقضيات العصر الذي نعيشه.
- قضية انخفاض أجور العاملين
إن أي عامل في أحد المهن لا بد من أن يكون هناك بعض الحقوق التي تحفظ كرامة هذا العامل وبعض الواجبات التي تفرض عليهم، ومن أبرز هذه الحقوق حصول العامل على تأمينه في العمل ولا بد على المسؤولين من المساواة في التعامل بين العاملين في المؤسسة فليس هناك أفضلية بينهم إلا بعملهم وجدهم، كما أنه يحق للعامل أن يحصل على فترات من الراحة كي يتمكن من استعادة نشاطه للعمل، ويحق للعاملين الحصول على نفس الأجر في حال كان عملهم متشابه أي يعملون نفس عدد الساعات وينجزون ما يُطلب منهم على أكمل وجه، لذا أكثر ما يعاني منه العاملين هو الحصول على عمل شاق مقابل أجور متدنية جداً، كما أن بعض المسئولين في العمل يقومون بتأجيل حصول العامل على أجرته أو ينقصون من الأجر الذي تم الاتفاق عليه، وهذا ما يسبب الكثير من المشكلات الاقتصادية التي ترجِع للعامل وقد يضطر إلى الاستقالة عن هذا العمل والبحث عن عمل آخر.
اكتب مقالا اجتماعيا في اي قضية من قضايا العمل، حيث يعتبر العمل هو عبارة عن أحد المهن التي شرعها الله سبحانه وتعالى وأحلها لعباده كي يجلبون من خلالها مصدر الزرق لهم، حيث أن الله سبحانه وتعالى يحب المرء الذي يعمل من أجل نفسه ودينه ومجتمعه وكان خير مثال على العاملين هم الأنبياء المرسلين، إلا أنه هناك بعض المشكلات والقضايا التي نواجهها في العمل ومن أبرز هذه القضايا قضية ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض أجور العاملين مقابل الجهد الذي يبذلونه.