حكم طلب الرقيه من الاخرين، يطلب الكثير من الاشخاص الحصول على الرقية الشرعية حيث تكون الرقية في حال الأنسان بالمرض والضعف او ان هناك أذى قد لحق به، وتكون الرقية عبر قراءة القرآن الكريم وبعض الأدعية المأثورة عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث تعمل الرقية على التخفيف من وطأة المرض والخوف الذي يشعر به الإنسان، كما إن للرقية فوائد كثيرة ومتعددة على الإنسان حيث يجب على الأشخاص المواضبة على الرقية التي هي في أغلبها آيات من القرآن الكريم والكثير من الأدعية المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فإن للرقية مفعول عجيب وكبير في الشفاء من المرض بإذن الله تعالى وشعور الإنسان بالأمان والطمأنينة، حكم طلب الرقيه من الاخرين هذا ما سنتاوله من خلال السطور التالية من حديثنا اليوم.
محتويات
حكم طلب الرقيه من الاخرين
إذا قام شخص برقية آخر: فإما أن يكون الراقي قد فعل ذلك من تلقاء نفسه، دون أن يطلب صاحبه الرقية منه، فهذا لا كراهة فيه بالنسبة للراقي أو المرقي، بل الراقي مندوب إلى أن يفعل ذلك، وينفع أخاه، وهو من باب الإحسان المشروع.
وإما أن يكون الراقي قد فعل ذلك بطلب من المريض، أو المرقي؛ فهذا مكروه للمسترقي؛ لأنه ينافي كمال التوكل على الله، فمن كمال التوكل أن لا يسأل المسلم الناس شيئا.
ومن فعل ذلك لم يدخل ضمن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب.
حكم طلب الرقيه من الاخرين لقد وضحنا لكم الحكم من طلب الرقية من الأخرين وذلك وفق الشرع والدين، فللرقية منافع كثيرة وكبيرة في شفاء المريض ومن شعر بالحسد والخوف بإذن الله تعالى، حيث تعد الرقية ذات اهمية كبيرة كونها تحتوي على ايات القران الكريم والادعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.