أول وصية أوصى بها لقمان ابنه هي، كان لنا في وصايا لقمان لابنه الكثير من العبر والمواعظ التي استسقيناها من القران الكريم الذي نقلها لنا، فقد تعددت وصايا لقمان لابنه بين الاخلاق والعقيدة والشريعة، كما كان له وصايا تعظم قدرة الله، وتبين قدرته على إدارة الكون، كما اوصاه بالصلاة الصبر، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، واللين وتجنب الكبر، وقد قسم اهل العلم الوصايا التي أوصى بها لقمان ابنه لعدة مجالات، فمنها ما تعلق بأصول العقيدة مثل التوحيد، فقد قال لقمان لابنه: “يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”، كما كانت من وصاياه فيما يتعلق بأصول الشريعة تذكير ابنه بالحساب واستشعاره برقابة الله، فقد قال تعالى: “ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”، اما من وصايا لقمان لابنه فيما يتعلق بالأعمال الصالحة، كانت هناك العديد من الوصايا، مثل: بر الوالدين، وإقامة الصلاة، فقد أوصى لقمان ابنه قائلاً: “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ”، فالصلاة هي عمود الدين، وأول ما يحاسب عليه المرء يوم الحساب، وأمر لقمان ابنه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما حثه على الصبر، وقال له: “وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”، ولكن أول وصية أوصى بها لقمان ابنه هي، هذا ما سنجيب عنه.
محتويات
أول وصية أوصى بها لقمان ابنه هي؟
تعددت وصايا لقمان التي أوصى بها ابنه، وقد ذكرنا الوصايا المتعلقة بأصول العقيدة والاعمال الصالحة، وهنا سنذكر الوصايا التي أوصى بها لقمان ابنه فيما يتعلق بعلاقته مع الناس، فقد اوصاه بأن يبتعد عن الكبر، ولا يقلل من قيمة الناس واحتقارهم، حين قال له: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ”، وحثه على الوقار والتوسط وادب الحديث، ومن خلال وصايا لقمان لابنه نستطيع استسقاء الكثير من العبر والمواعظ التي يجب على كل الأهالي الالتزام بها وتعليمها لأبنائهم، حيث بين الله لنا من خلال لقمان الطريق الذي يجب ان يسلكه الاباء في تعليم أبنائهم، وبعد ان تعرفنا على وصايا لقمان لابنه، سنتعرف على اجابة سؤال أول وصية أوصى بها لقمان ابنه هي، وتكون كالتالي:
- أول وصية أوصى بها لقمان ابنه هي؟
- أن لا يشرك بالله تعالى.
أول وصية أوصى بها لقمان ابنه هي تحذيره من الشرك بالله، فقد قال لقمان لابنه: “يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”، وقد بين لقمان ان الشرك ظلم عظيم، حيث يظلم الانسان المشرك نفسه عند ابتعاده عن عبادة الله.