لماذا الشرك اعظم الذنوب، من أهم الأسباب التي خلق الله تعالى الانسان وكافة المخلوقات لأجله هو عبادة الله الواحد الأحد، والاخلاص في العبادة له وعدم الشرك به، فتعريف الشرك في اللغة ينطوى على اتخاذ الشريك مع الله تعالى في العبادة، وفي الشرع يتم تعريف الشرك بأنه جعل لله عز وجل ند أو شريك في الألوهية والربوبية، أو إشراك غيره معه في الصفات حتى والأسماء، فالند هنا يأتي بمعنى النظير والمثيل له، ولقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن جعل له أنداد، وعلينا ذم وترك كل من يتخذ مع الله تعالى نداً، والدليل قوله تعالى في محكم آيات القرآن الكريم: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، ولكن علينا أن نعلم لماذا الشرك اعظم الذنوب؟.
محتويات
علل الشرك أعظم الظلم
يعد الشرك من أعظم الذنوب التي حرمها الله تعالى وتوعد من يفعلها بالعذاب الشديد والخلود في نار جهنم، ومن الاسباب التي تعبر عن سبب حرمانية الشرك هي ما يلي:
1-من الظلم أن نضع شيئاً في غير مكانه، كأن نشبه أي شيء أو أي شخص بالله عز وجل.
2- ان الله تعالى لن يغفر لمن لا يتوب عن الشرك.
3- توعد الله تعالى المشركون بالخلود في نار جهنم وبالعذاب الأليم فيها.
4- جميع أعمال الانسان تكون محبطة في حال صاحبها الشرك بالله تعالى.
5- حلل الله تعالى دم ومال المشرك.
6- لأن الشرك من الكبائر التي نهى الله عز وجل عنها.
- السؤال هو : لماذا الشرك اعظم الذنوب؟
ينقسم الشرك الى نوعان وهما : الشرك الأكبر وفيه يكون صرف ما يكون فيه حق لله تعالى الى غيره من العبيد والاشياء، مثل حق الله تعالى في الاسماء والصفات والألوهية والربوبية، والنوع الثاني هو الشرك الاصغر، وهو استخدام اي وسيله قد تؤدي الى الشرك الاكبر، ولكنه في نفس الحال لن يكون شرك أكبر، ومن الجدير بالذكر هنا بأن الشرك الاكبر يخرج صاحبه من الاسلام، فينال حينها عقوبة المرتد وهو الخارج عن الدين الاسلامي فيهدر دمه وماله ويجب قتله، أما في حال الشرك الاصغر فهو لا يخرج صاحبه من الاسلام ولكنه يعد كبيرة من الكبائر التي يتوجب على المسلم التوبة منها والرجوع الى الله تعالى بنية خالصة وصادقة.