يصاغ المفعول المطلق من، اللغة العربية هي بحر واسع من علوم النحو والقواعد والمفردات اللغوية، التي لا يمكن لأي شخص أن يتجاهل هذا الكم الهائل فيها من الثروات اللغوية، ومن هذه القواعد التي تزخر بها اللغة العربية هي المفعول المطلق، حيث يعرف المفعول المطلق في اللغة على انه اسم منصوب ونكرة بحيث يكون مصدر أو ما ينوب عنه ويتوافق مع الفعل في اللفظ ولكنه يأتي بعد العل لتأكيده، أو ليبين نوعه وعدده، وهو ما سنتوسع في شرح انواعه عبر مقالتنا حول يصاغ المفعول المطلق من.
محتويات
تحضير درس المفعول المطلق
يصاغ المفعول المطلق من؟ للاجابة على هذا لاسؤال علينا الخوض بالشرح التفصيلي حول قاعدة المفعول المطلق اللغوية في اللغة العربية، حيث كما عرفنا سابقاً في هذه المقالة نجد بأن المفعول المطلق عبارة عن مصدر يكون منصوباً، حيث انه يعتبر لفظ يتم معاملته بما سبقه، ويبين ويؤكد النوع والعدد، ولقد أطلق عليه اسم مفعول مطلق لأنه لا يتقيد بأي شيء يأتي بعده، على خلاف غيره من المفاعيل في اللغة العربية، ومن الجدير بالذكر بأن المفعول المطلق ينقسم الى قسمان وهما : اللفظي والمعنوي، حيث ان اللفظي يوافق العامل الذي ينصبه في اللفظ والمعنى، بينما المعنوي يخالف عامله في اللفظ ويوافقه في المعنى، ومما سبق نستنتج بأنه يصاغ المفعول المطلق من ما يلي :
- لمؤكّد لعامله: ومثال عليه هو قوله تعالى:(وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)، حيث ان تكليماً جاءت توكيد للفعل كلم.
- المبيّن لنوع عامله: مثال عليه قوله تعالى :(فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)، وهنا المفعول المطلق كلمة الصفح تبين نوع فعله اصفح.
- المبيّن للعدد: مثال قوله تعالى: (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ)، المفعول المطلق هنا هو نظرة، حيث انه يبين عدد مرات حدوث العامل نظر.
لابد من توافر عدة شروط في الاسم لكي يتم نصبه على انه مفعول مطلق، فالشروط هنا تنقسم الى شروط متعلقة بالاسم نفسه وشروط متعلقة بما يحيط بالاسم، حيث اشترط النحاة لنصب الاسم في المفعول المطلق أن يكون عبارة عن مصدر مشتق من الفعل في جملته، كما اشترطوا ان يكون المفعول المطلق عبارة عن اسم فضله، والشرط الثالث أيضاً هو أن يسبق المفعول المطلق فعل او ما شابهه لكي يعمل فيه.