قصة موسى الخنيزي الكاملة

قصة موسى الخنيزي الكاملة، القصة التي أثارت جدل الرأي العام منذ العشرون عاما التي مضت قصة خطف مر عليها عشرين عاما، وكانت بطريقة غير متوقعة و لأسباب غير معروفة، قصة حدثث باختطلف الطفل موسى الخنيزي و هو في الدقائق الأولى، فمنذ عشرون عاما حدثث ضجة كبيرة في حياة امرأة سعودية تعرض رضيعها للفقد و الخطف و هو في أحد  المستشفيات، وبعد هذه السنين كلها، عاد موسى الخنيزي لحضن أمه ليتسائل الكثيرون عن هذه القصة وما أمر هذا الشاب الذي ظهر فجأة و أحدث الضجة الكبير على مواقع التواصل و على الشاشات الاعلامية المختلفة، فقصة هذا الشاب عادت للعشرين عاما السابقة، فما هي قصة موسى الخنيزي الكاملة.

موسى الخنيزي ويكيبديا

موسى الخنيزي ويكيبديا
موسى الخنيزي ويكيبديا

موسى الخنيزي هو شاب سعةودي يبلغ حاليا من العمر قرابة الواحد و العشرون عاما، وهو من والدين سعودين الجنسية ولد في عام 1999 وديانته الاسلام، منذ ذلك العام الذي ولد فيه تم اختطافه من قبل امرأة تدعى مريم لم يكن هو المخطوف الوحيد من قبلها فقد خطف معه أحد أخر منذ عام 1996، خطف موسى الخنيزي و هو رضيع حيث جاءت هذه المرأة واجعت أنها ممرضة و تريد تغسيله فأخذته و هربت به، ولمدة اثنان وعشرون عام لم بعرف له أثر.

قامت الخاطفة مريم بتربية الشاب موسى الخنيزي و الشاب الآخر الذي معه، وما كشف الأمر ذهبت الخاطفة من أجل عمل هوية وطنية له، مدعية أنهما لقيطان و قامت بتربيتهما، وبعد أن تم العمل على إجراء فحوصات ال dna  اللازمة اتضح أن هذا الطفل هو طفل المرأة السعودية التي خطف ابنها المولود في مستشفى بالدمام منذ عام 1999. وقد تم وضعها في السجن بتهمة الخطف، وعاد موسى الخنيزي لقلب أمه.

ماهي قصة موسى الخنيزي الكاملة 

ماهي قصة موسى الخنيزي الكاملة 
ماهي قصة موسى الخنيزي الكاملة 

بدأت قصة موسى الخنيزي منذ قرابة واحد وعشرون عاما، كان موسى طفلا رضيعا لم يمر على ميلاده يوم واحد ، و كانت أم موسى ترضعه في غرفتها الخاصة في المستشفى الحكومي لتأتي حينها امرأة ادعت بأنها ممرضة وطلبت الطفل  كونه متسخ بالدماء و من أجل أن تجري له بعض الفحوصات، فما كان من أم موسى أن تعطيها الطفل لتغسيل المولود و تنظيفه، على أن الأمر لن يتجاوز النصف ساعة، ووقد مرت الساعة الاولى و لم يأت طفلها، وجاءت الممرضة الحقيقية لتطلب الطفل فتستغرب أنه غير موجود، وهذا ما يثير غضب الممرضة.

بدأت الممرضة بالاتصال على الجهات الأمنية و الشرطة للتبليغ بأمر الطفل المفقود و الله إنها لعملية خطف لم تكن محسوبة في البال و في وقت لا يفكر به المرء بسوء أبدا،فالأمر طبيعي أن تأتي الممرضة لتطلب الطفل، وفقد الطفل لمدة عشرون عاما لم يستطيعوا إيجاد أثره و معرفة ما الأمر وراء قصة الطفل.

في تاريخ يوم الخميس الثامن عشر من فبراير موسى الخنيزي الذي خطف منذ ولاته ومنذ الدقائق الأولى له من المستشفى يعود إلى قلب أمه لتفرح به بعد عمر مضى عليه ما يقارب الاثنان والعشرون عاما، ومن خلال ما سبق عرضنا قصة موسى الخنيزي الكاملة.

Scroll to Top