حدثت غزوة بدر في السنه، في البعثة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قابل كفار قريش الدعوة الاسلامية بالتكذيب والكفر والعصيان ورفض الدخول في الاسلام، حتى أنهم تمادوا في ظلمهم وطغيانهم الى حد تعذيب المسلمون والاعتداء عليهم جسدياً وعلى أموالهم وأهلهم، وهنا طلب النبي من المسلمون الهجرة من أذى المشكرين في مكة المكرمة الى الحبشة حيث نجح بعضهم بالفرار منهم وفشل الاخرين، واستمرت أشكال الايذاء النفسي والجسدي للرسول عليه السلام ولصحابته من قبل المشركين، غلى ان امر الله تعالى النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالهجرة الى المدينة المنورة ليسلم هو وصحابته من أذى المشركين، وهناك حدثت غزوة بدر في السنه.
محتويات
حدثت غزوة بدر في أي سنة
بعد ان استطاع النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته النجاة من أذى المشركين في مكة المكرمة والتوجه الى المدينة المنورة، هنا حاولت قريش أن تستدرك خطأها بعد أن سمحت للمسلمين الفرار الى المدينة المنورة، حيث رأى المشركون كيف أيد الله عز وجل المسامون في المدينة المنورة وبدأت شوكة الاسلام تقوى في الارض وتنتشر، وهنا أراد المشركون أن يقلبوا الارض رأساً على عقب فوق رؤوس المؤمنين والرسول عليه السلام في المدينة المنورة، وبدأ كيدهم في التخطيط لغزو المسلمون في المدينة المنورة ومهاجمتهم لمحاولة وأد الاسلام في مهده وقبل أن ينتشر الى طافة اقطاب الارض، وهنا حدثت غزوة بدر في السنه الثانية للهجرة في يوم 17 من شهر رمضان بين المسلمون الذين يتكونون من الانصار والمهاجرين وبين كفار قريش الذين جمعوا الجيوش وتوجهوا للقاء الرسول ومن معه على أرض بدر.
في المعركة الاولى للمسلمين والتي كانت تسمى معركة بدر حقق المسلمون فيها انتصاراً ساحقاً على المشركين من أهل مكة المكرمة، فلقد استشعر النبي عليه الصلاة والسلام بالاجواء العدائية التي يكنها كفار مكة للمسلمين، ومن هنا أنطلق النبي عليه السلام في تأسيس قوة المسلمين وفرض سيطرتهم عبر التعرض للقوافل التي يخرجها كفار قريش للتجارة، في اشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لكفار قريش بأن القوة والسلطة العليا هي للمسلمون، ولكن هذه الاشارات لم تعجب كفار قريش الذين رفضوا العدول عن كفرهم وطقيانهم فأعدوا الجيوش للقاء المسلمون في معركة حامية الوطيس انتهت بنصر وتثبيت من الله عز وجل للمسلمين وفوز كبير.