كان اهل الجاهليه يسمون محمدا قبل البعثه

كان اهل الجاهليه يسمون محمدا قبل البعثه هو، ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتيم، لقوله تعالى: “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى” فأبوه هو عبدالله تزوج من السيدة آمنة بنت وهب، وأنجبته في يوم الاثنين 12 من ربيع الأول في عام الفيل، وأرسلته أمه إلى المرضعة حليمة السعدية، حيث رفضت جميع المرضعات أن ترضعنه بسبب عدم وجود أب له، لأن المرضعات كانن يعتقدن أن ذلك لا يرجع بالخير والأجر عليهن، ولكن المرضعة حليمة السعدية وافقت إرضاع الخير، ولقد كان هذا الأمر فيه الخير العظيم والبركة على حياتها الذي لم ترى مثله أبداً، بعدها مرور عامين وانتهاء فترة رضاعته قامت حليمة السعدية بإرجاعه سيدنا محمد إلى أمه، ولقد طلبت الأذن منها أن يبقى عندها خوفاً عليه من الأمراض المنتشرة في ذلك الوقت في مكة، ولكن بسبب حادثة شق الصدر التي حدثت مع الرسول، حيث جاء إلى الرسول رجلان يلبسان ثياب بيضاء قاما بشق ببطنه واخراج علقة سوداء منه، وبعد هذه الحادثة رجع محمد صلى الله عليه وسلم إلى أمه.

كان اهل الجاهليه يسمون محمدا قبل البعثه

كان اهل الجاهليه يسمون محمدا قبل البعثه
كان اهل الجاهليه يسمون محمدا قبل البعثه

أختار الإجابة الصحيحة: كان اهل الجاهليه يسمون محمدا قبل البعثه؟

  • الأمين.
  • الصبور.
  • الشجاع.

الإجابة الصحيحة: الأمين.

عمل النبي محمد في رعية الاغنام والتجارة

عمل النبي محمد في رعية الاغنام والتجارة
عمل النبي محمد في رعية الاغنام والتجارة

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعمل وهو في صغره في رعية الأغنام، فهو يُعتبر بذلك قدوة في كسب الرزق، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: “ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ -جزء من الدينار والدرهم- لأهْلِ مَكَّةَ”، بعدها عمل الرسول عند السيدة خديجة بنت خويلد في التجارة، حيث كانت السيدة خديجة تبحث عن شخص أمين يقوم برعاية أموالها وحفظها، ولقد بلغها أن هناك شخص يُسمى محمد أمين في عمله كريم في أخلاقه، فأرسلت إليه ليأتيها، وطلبت منه الخروج بأموالها مع غُلامها ميسرة، وبعدها توجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى بلاد الشام للعمل في التجارة مقابل أجراً من السيدة خديجة، ولقد كانت الأموال تزيد وتدر عليها بالخير الوفير الذي لم تراه من قبل أن يمسك الرسول تجارتها، وفي يوم من الأيام جلس الرسول تحت شجرة بالقرب من راهب، فأخبر الراهب الغلام ميسرة أن الذي جلس تحت الشجرة لم يكن إلا نبياً، فقام ميسرة بإخبار السيدة خديجة مما سمعه من الراهب، وهذا الذي جعل السيدة خديجة تطلب الزواج من الرسول، وبالفعل تزوجا حينما قام عمه أبو طالب بطلبها للزواج من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

Scroll to Top