انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، يعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو أكبر المطابع في مختلف أنحاء العالم لطباعة المصحف، حيث أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يعتبر هو أحد المعالم الهامة والتي تقدمها دولة المملكة العربية السعودية، والتي تساهم في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، حيث ان دولة المملكة العربية السعودية، تعتبر هي من أهم الدول الإسلامية، والتي تهتم بشكل كبير في خدمة الإسلام والمسلمين في الكثير من الأمور الهامة، وكان من ضمن الخدمات التي قد قدمتها دولة المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام كانت هي إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومتى تم إنشائه، وفي عهد أي ملك من ملوك دولة المملكة العربية السعودية.
محتويات
انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في عهد
كان هناك حاجة كبيرة من قبل العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وأيضاً العمل على ترجمة معانيه إلى الكثير من اللغات المختلفة والمتنوعة، وأيضاً زادت الحاجة من أجل الاهتمام بمختلف علوم القرآن الكريم، وكون دولة المملكة العربية السعودية تهتم في خدمة الإسلام والمسلمين، فقد قرر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله أن يقوم بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث أنه تم وضع حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وذلك في العام 1403 هـ في المدينة المنورة، وقد تم افتتاح هذا المجمع في العام 1405 هــ، ومن الجدير بذكره أن طاقة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الإنتاجية قد بلغت ما يقارب 18 مليون نسخة بشكل سنوي، والتي توزع ما بين مصاحف كاملة، أجزاء، وترجمات مختلفة، وتسجيلات، وكتب لعلوم القرآن، وغيرها من الأمور الهامة، وحتى العام 2025 م قد تم إنتاج من 361 إصدارًا و300 مليون نسخة، ويهتم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في إجراء الكثير من الدراسات والأبحاث من أجل خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
سبب إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
إن إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من أهم الأمور التي قد حدثت في تاريخ دولة المملكة العربية السعودية، حيث كان الهدف الأساسي من إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو العناية بالقرآن الكريم، وحفظه والعمل على طباعته وتوزيعه على كافة المسلمين، في مختلف أنحاء العالم، لذا اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وذلك لما له أهمية كبيرة في العناية والمحافظة على القرآن الكريم، كون الهدف من إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو طباعة المصحف الشريف، وتسجيل تلاواته، وترجمة معانيه، ويتوجب التنويه هنا إلى أن مساحة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف قد بلغت ما يقارب مئتين وخمسين ألف مترٍ مربع، والمسؤول عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هي وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد.
وقد كان من أهم الأمور التي تولاها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، هو طباعة القرآن الكريم بأسلوب يتميز بالدقة، في مختلف مرحله، منذ بدأ كتابه من قبل خطاط المجمع، إلى مرحلة مراجعته مراجعة علمية دقيقة، تشمل كل حرف، وكلمة فيه.
انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، يعتبر انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو من صور العناية في القرآن الكريم، والتي قد عملت على تقديمها دولة المملكة العربية السعودية، وهي من أكثر الدول الإسلامية التي تُعني في خدمة الإسلام والمسلمين، ومن مظاهر ذلك هو انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والذي كان الهدف الأساسي من إنشائه هو العناية بالقرآن الكريم، وطباعته، والحفاظ عليه.