ينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى، لقد شرع الله عز وجل الزواج، وذلك لحكمة لحفظ النسل والنوع البشري، وللحفاظ على الفصيل الإنساني من الانقراض، ولحفظ الأنساب، وللحفاظ على الإنسان من الوقوع في الفاحشة، وينتج عن الزواج الإنجاب، ويتم ذلك من خلال الجماع بين الرجل والمرأة، فالرجل ينتج خلال عملية الجماع الحيوانات المنوية القادرة على اخصاب البويضة وإنتاج الزايجون، حيث ينتج الرجل الملايين من الحيوانات المنوية، ويستطيع حيوان منوي واحد اختراق البويضة التي ينتجها المبيض، وينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى.
محتويات
ينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى
يتبين الإعجاز اللغوي والعلمي في قوله تعالى: “ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ”، حيث تبين هذه الآية الكريمة مراحل تطور تكون الإنسان، حيث يكون سبب تكون هذه النطفة هي التقاء الحيوان المنوى والبويضة، وينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى:
- ينتج الزايجون.
ماذا ينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى
ينتج الرجل ما يقارب مائة مليون حيوان منوي، تنطلق الحيوانات المنوية نحو البويضة التي ينتجها المبيض شهرياً، فالمبيض ينتج بويضة واحدة كل شهر، وينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى الزايجون، الذي ينتج عنه عملية الحمل.
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ومرت حياة الإنسان منذ تكونه في رحم أمه بعدة مراحل، فقد كان نطفة، وهذا ما ينتج عن اتحاد البويضه والحيوان المنوى.